Sejarah Kewartawanan Arab
تاريخ الصحافة العربية
Genre-genre
نزلت آية الحجاب عليها
وقد أتقن فوق اللغات التي تلقنها في بزمار وبرع بها اللغة الإنكليزية وألم بالروسية، وأهم ما وصلت إليه يد البحث من مؤلفاته ومطبوعاته هو: (1) «النفثات» وهو قسمان أولهما في تعريب قصص كريلوف شاعر الصقالبة التي وضعها على طريقة بيدبا الهندي في كليلة ودمنة ولافونتين الفرنسي في خرافاته ولقمان في حكاياته وما شاكل. عربها نظما في 41 قصة تقع في 69 صفحة بقطع ربع، وألحق بها نخبة من منظوماته من تواريخ وأوصاف ومدائح وشكوى. وبينها قطعة عرض فيها بالشيخ أحمد فارس الشدياق حتى إن الشدياق لما انتهت إليه قال فيها عبارته الشهيرة: «كان حسون لصا وله سرقات، فأصبح صلا وله النفثات.» وجميع هذا الكتاب يقع في 84 صفحة، وقدمه للمرحوم الأمير عبد القادر الجزائري نزيل دمشق وطبعه في لندن سنة 1867. (2) «أشعر الشعر» وهو نظم سفر أيوب الصديق في 74 صفحة بقطع ربع، فرغ منه في 29 نيسان سنة 1869، وهو في وندسورث (إنكلترا) ثم نشيد موسى النبي، ثم سفر الجامعة ونشيد الإنشاد لسليمان الحكيم ومراثي أرميا النبي، وهذه بدأ بنظمها في 28 نيسان سنة 1869 وأتمها في 3 آيار، والكتاب يقع جميعه في 136 صفحة وهو مطبوع في المطبعة الأميركية ببيروت سنة 1870، ووضع في أوله مقدمة قال فيها إن أيوب وهوميروس وشكسبير أشعر الخلق، وأشار إلى نظمه سفر أيوب في أيام اعتقاله، وأنه نظم الفصل الثامن عشر منه على أسلوب الشعر القديم بلا قافية، وقد كتب بعض الفصل نثرا بليغا، وربما أبقى بين ما نظمه في بعضها فقرات نثرية. وفي «أشعر الشعر» من الركاكة والجوازات الشعرية ما يدل على اضطراب بال المؤلف حين نظمه وسرعة إعداد بعض الأسفار الأخرى، فلم تمسه يد النقد ولا جال فيه خاطر التهذيب. (3) «السيرة السيدية» وهو عبارة عن مزج الأناجيل الأربعة المعروفة بالبشائر، طبع بمطبعة الأميركان في بيروت في 190 صفحة. (4)
رسالة مختصرة في «الطباعة العربية» والاقتصاد فيها ماديا ووقتا، وقد وجدت منها نسخة بخطه الجميل في مكتبة أسقفية الأرثوذكس بحلب فاستنسختها سأنشرها قريبا لفوائدها. (5) «ديوان حاتم الطائي» المشهور بكرمه، استنسخه عن نسخة قديمة وطبعه في لندن سنة 1872 في 33 صفحة. (6)
كتاب «المشمرات» طبع في سان باولو من أعمال البرازيل، سعت بطبعه إدارة جريدة «المناظر» منذ بضع سنوات. (7) «حسر اللثام» وهو كتاب جدلي تم تأليفه سنة 1859 ولا أظنه طبع.
ولقد ذكر المترجم كثير من المستشرقين وآخرهم ثناء عليه المسيو كليمان هوار الفرنسي في كتابه «تاريخ آداب اللغة العربية»، وقد اقتصر على ذكر كتابه «النفثات» وجريدته «مرآة الأحوال» في لندن ولم يذكر نشأتها في الآستانة.
عيسى إسكندر المعلوف
الفصل الثامن
ميخائيل مدور
لك الفعل الجميل وأنت عقد
لجيد الدهر والدنيا يزين
Halaman tidak diketahui