Sejarah Nur Safir
النور السافر عن أخبار القرن العاشر
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠٥
Lokasi Penerbit
بيروت
وَزَاد حَتَّى قَرَأَ على ثَانِيهمَا الْمسند لِأَحْمَد بِتَمَامِهِ وقرا أَيْضا على آخَرين وَكَذَا قَرَأَ على الشَّيْخ الإِمَام ابْن حجر الْعَسْقَلَانِي مُسْند الشهَاب وغالب النَّسَائِيّ الصَّغِير وَسمع عَلَيْهِ أَشْيَاء وَحج فِي سنة ثَلَاث وَخمسين صَحِبت الركب الرجبي وَقَرَأَ فِي رحلته أَولا فِي الْمَدِينَة وَأخذ بهَا يَسِيرا من الْمُحب الطَّبَرِيّ وَأبي الْفرج الكازروني وَغَيرهم وَقَرَأَ وَهُوَ هُنَاكَ الصَّحِيح بِتَمَامِهِ فِي الرَّوْضَة الشَّرِيفَة فِي أَرْبَعَة أَيَّام وَسمع الشِّفَاء من لفظ الْبَدْر الْبَغْدَادِيّ قَاضِي الْحَنَابِلَة ثمَّ أَخذ عَلَيْهِ الْيَسِير أَيْضا عَن أبي الْفَتْح المراغي والزين الأسيوطي وَكَانَ أَخذ عَنهُ أَيْضا بِالْقَاهِرَةِ على التقي ابْن فَهد والبرهان الزمزي وَرجع إِلَى الْقَاهِرَة وَأقَام بهَا على عَادَته
وَكَانَ قد أشتهر بَين النَّاس بِحِفْظ الرِّجَال وعينه شَيْخه الْعَبَّادِيّ لإسماع الحَدِيث بالْمقَام الأحمدي بطبندا فَتوجه إِلَيْهِ مرّة بعد أُخْرَى فانتشر صيته بِمَعْرِفَة الرِّجَال فَصَارَ يجْتَمع عِنْده جمَاعَة للْقِرَاءَة عَلَيْهِ وأكر بَعضهم التنويه بِذكرِهِ فَعرف بِهِ جمَاعَة من الْأُمَرَاء
وَبِالْجُمْلَةِ فَكَانَ يستحضر بجملة من مشاهير الرِّجَال وَكَذَا الْمُتُون مَعَ كثير من الْقَرِيب والمبهم وَهُوَ أحد التِّسْعَة الَّذين اوصى إِلَيْهِم شيخ الأسلام ابْن حجر وَصفهم بكونهم أهل الحَدِيث هَذَا ملخص مَا ذكره السخاوي فِي تَرْجَمته
قَالَ الشَّيْخ جَار الله بن فَهد الْمَكِّيّ أَقُول وَبعد الْمُؤلف انْفَرد بالرواية وازدحم عَلَيْهِ الطّلبَة وَصَارَ لَهُ ذكر عِنْد الْخَاصَّة والعامة مَعَ عدم مَعْرفَته بتخريج الاسناد لَكِن النَّاس انتفعوا بتقريره وَاسْتمرّ كَذَلِك إِلَى أَن لقى الله ﷿ رَحمَه الله تَعَالَى
وفيهَا فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثامن عشر جُمَادَى الثَّانِيَة توفّي الشَّيْخ الْكَبِير وَالْوَلِيّ الشهير الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى برهَان الدّين أَبُو الطّيب إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود بن حسن الاقصراي الاصل القاهري
1 / 47