Sejarah Napoleon Bonaparte
تاريخ نابوليون بونابرت: ١٧٦٩–١٨٢١
Genre-genre
منذ زمن طويل والبكوات الذين يحكمون في مصر يهينون الأمة الفرنسية ويرهقون تجارها بالمظالم، ولقد حانت ساعة العقاب.
منذ زمن طويل وهؤلاء العبيد اللقطاء الذين بيعوا في أسواق قوقاز وجيورجيا يضطهدون أجمل قسم في العالم، إلا أن الله الذي بيده كل شيء قد أمر بانقضاء سلطانهم.
شعوب مصر، سيقال: إنني جئت لأهدم دينكم، فلا تصدقوا! بل أجيبوا أنني إنما جئت لأرد عليكم حقوقكم، وأعاقب المختلسين، وأنني أحترم أكثر من المماليك الله ونبيه والقرآن، قولوا لهم: إن الرجال جميعهم سواء عند الله ، وإن الحكمة والذكاء والفضائل هي وحدها التي تميز الرجل عن الآخر، فأية حكمة أم أي ذكاء وفضيلة تميز المماليك ليحق لهم كل ما في الحياة من اللذة؟
إذا كانت مصر أرضا لهم فليبرزوا الإيجار الذي عمله لهم الله، ولكن الله عادل ومشفق على الشعب.
سيدعى المصريون جميعهم لإدارة شئون ملكهم، فالعقلاء والمتفقون والفضلاء منهم يحكمون، ويصبح الشعب سعيدا.
كان فيما مضى مدن كبرى، وقنوات واسعة، وتجارة عظيمة، فمن هدمها غير نسل المماليك وظلمهم واضطهادهم؟
أيها القضاة، والشيوخ، والأئمة قولوا للشعب: إننا أصدقاء المسلمين الحقيقيين، أما نحن الذين أهلكوا البابا الذي كان يقول إنه من الواجب أن تشهر الحرب على المسلمين؟ أما نحن الذين أهلكوا فرسان مالطة؛ لأن هؤلاء البلهاء كانوا يعتقدون أن الله يرغب في أن يحاربوا المسلمين؟ أما نحن الذين كانوا في جميع العصور أصدقاء السيد الأعظم - حقق الله أمانيه - وأعداء أعدائه؟ أما المماليك فبالعكس، ألم يتمردوا على سلطة السيد الأعظم الذي كانوا لا يزالون ينكرونه؟ إنهم لا يتبعون سوى أطماعهم.
ثلاث مرات؛ سعداء هم الذين ينضمون إلينا! فسيفلحون في ثروتهم ومقامهم.
سعداء هم الذين يكونون على الحياد، فسيتاح لهم أن يعرفونا فينضموا إلينا، ولكن! الويل، ثلاث مرات؛ الويل للذين يتقلدون السلاح مع المماليك ويقاتلون ضدنا! فإنهم لييأسون، وينقرضون!
بعد أن عهد بونابرت إلى كليبر
Halaman tidak diketahui