Sejarah Botani di Kalangan Arab
تاريخ النبات عند العرب
Genre-genre
دراسة تاريخ النبات باعتباره من العقاقير أو ما يسمى بالمفردات الطبية.
الثالثة:
دراسة النبات من وجهة الفلاحة.
الرابعة:
دراسة ما دونه العرب في رحلاتهم وكتبهم مما رأوه واختبروه من النبات في جميع الأقطار التي جابوها خارجا عن بلادهم الأصلية.
الباب الأول
تاريخ النبات في جزيرة العرب
لما كانت العرب تسكن البوادي؛ كانت على شيء كثير من صحة الأجسام، وتوقد الذكاء، وجودة الفطنة. ونقاء القرائح؛ لما أكسبهم الله من صفاء الجو، ونقاء الفضاء، وكانت تجول الأرض، وتتخير البقاع، وترتاد المواطن، وتسكن الأغوار؛ كغور بيسان، وغور غزة من بلاد فلسطين، والأردن وبلاد الشام؛ وكانت لهم عدا ذلك مياه يجتمعون عليها، ومقاطع يعرجون عليها، وكانت لهم التهائم وأنجاد الأرض، والبقاع والقيعان والوهاد، وغيرها من البلاد المعروفة لهم، والمياه المشهورة بهم، كماء ضارج، وماء العقيق، والسلباط، وما أشبه ذلك من المياه؛ لذلك كان وصفهم لما يقع تحت نظرهم، وما يحيط بهم من سماء، وأفلاك، وأنواء، ونجوم، ودارات، وجماهير، وحيوان، ووحوش، وطير، وهوام، ورحل، ومنزل، وزرع، ونبات، وشجر ... إلخ؛ مما لا يحصره الذهن، ويضيق عنه الحصر، وصف الخبير المحنك، والعليم المجرب.
وكان للنبات والشجر من عنايتهم منزلة الضرورة الماسة لما يحتاجونه منها لرعي ماشتيهم، يرتادونها في كل مكان، وينتجعونها حيث وجدت، ويرحلون إليها صيفا وشتاء.
وكانت هذه النباتات بأسمائها ومسمياتها تشغل حيزا كبيرا من لغتهم، واتصلت بهاته اللغة اتصالا وثيقا، فدونت مع اللغة، وحفظت في دواوينهم جزءا لا ينفصل عنها.
Halaman tidak diketahui