Sejarah Mesir Modern: Dari Penaklukan Islam hingga Sekarang dengan Ringkasan Sejarah Mesir Kuno
تاريخ مصر الحديث: من الفتح الإسلامي إلى الآن مع فذلكة في تاريخ مصر القديم
Genre-genre
ومن ملوك هذه العائلة أيضا «سنفرو» عمدت إلى ذكره لما عرف به من العدل والبر، وما أوتي من العزم والقدرة على الفتوح، فقهر أهل جبل الطور، واستولى على أرضهم، وبنى فيها حصونا ومعاقل، واحتقر آبارا، وجعل فيها رجالا يستخرجون معادنهم، ونقش رسمه على حجر في وادي مغارة، ويقال: إنه لما عاد إلى مصر ابتنى لنفسه هرما لم يعلم مقره إلى الآن. (1-4) العائلة الرابعة المنفية (حكمت من سنة 4857-4573ق.ه/4235-3951ق.م وعدد ملوكها 14)
أعظم ملوك هذه العائلة، وأحقها بالذكر: الملك «خوفو» كان بناء ماهرا، ومحاربا باسلا، فبنى أعظم أهرام الجيزة الذي تفتخر به مصر على سائر الأمصار، ويقال: إن الذين اشتغلوا في بنائه مائة ألف رجل في ثلاثين سنة، كانوا يتناوبون كل ثلاثة أشهر، وبنى له جسرا موصلا بينه وبين ضفة النيل؛ لنقل الحجارة، وارتفاع هذا الهرم 450 قدما وبعض القدم، وعرضه 746 قدما، وهو من جملة عجائب الدنيا، يقصده السياح والمتفرجون إلى هذا العهد.
ونحت «خوفو» عدة تماثيل للآلهة، ورمم بعض الهياكل، وقال بعضهم: إنه كان عاتيا يبخس الناس حقهم، ويهتضم أجورهم؛ لأنه ابتنى هرمه على نفقة الفعلة المساكين على أنه لم يكن على شيء من ذلك، وربما بنى المعنفون قولهم على أنه كان يستخدم الأسرى مجانا، وتلك عادة كانت متبعة في ذلك العهد.
ومن ملوك هذه العائلة: «خفرع» وهو الذي بنى الهرم الثاني في الجيزة بجانب هرم «خوفو» وسماه «أر» أي العظيم، ارتفاعه 447 قدما، وعرض قاعدته 690 قدما وبعض القدم، ولم ينج هذا من ألسنة القاذفين، فقد كان وسلفه «خوفو» مضغة في أفواه المرجفين، وقد بلغت قحتهم إلى أن أخرجوا جثتيهما من هرميهما وكسروا تابوتيهما ورموا بالجثتين إهانة واحتقارا، وقد وجد في المعبد بجوار الأهرام سبعة تماثيل من الحجر الصوان مصنوعة على مثال ذلك الملك بغاية الدقة، وهي الآن في المتحف المصري.
ومن ملوكها: «منكورع» بنى الهرم الثالث من أهرام الجيزة، وسماه «حور» أي الأعلى، جعل ارتفاعه 203 أقدام، وعرض قاعدته 352 قدما وبعض القدم، وقد كان حظ هذا الملك من الشعب غير حظ سالفيه؛ لأنهم بالغوا في مدحه كثيرا، ويقال: إنه أرسل ابنه ليطوف في الهياكل المصرية، ويرمم ما كان منها في احتياج إلى الترميم.
وكان «منكورع» عالما عاملا في الدين والأدب، وقد وجدت جثته محنطة في تابوت من الصوان في هرمه المتقدم ذكره، فحاولت الدولة الإنكليزية نقلها وتابوتها إلى متحفها، فغرقت بها السفينة على مقربة من البورتغال، ولم يبق إلا الجثة وغطاء التابوت، وهو مصنوع من خشب الجميز.
ومن ملوكها أيضا: «سبسكاف» ويسميه مانيثون «سبرخرس » وهذا بنى الإيوان المغربي بمعبد فتاح بمنف، وهو أعظم إيوان فيه، وكان محبا للعلوم فقيها، ويقال: إنه ابتدع فن الهندسة، ورصد الكواكب، وسن قانونا للقرض من مقتضاه أنه يجوز للإنسان أن يرهن مدفن أبيه على مبلغ يستدينه، وللدائن الحق في استخدام المدفن حتى يفيه الفلس الأخير. (1-5) العائلة الخامسة الأسوانية (حكمت من سنة 4573-4325ق.ه/3951-3703ق.م وعدد ملوكها 9)
منهم «سحورع» أو «سفرس» بنى هرما شمالي قرية أبي صير، وله في وادي مغارة لوح لا يزال هناك، محفورة عليه صورته، منصورا على أعدائه، وبعد وفاته عبده المصريون زمنا طويلا.
ومن ملوكها «نفراركارع» أو «نفرخرس» اتسع نطاق العلم في أيامه، وعمرت البلاد، وقد بنى هرما لا يعرف مقره.
ومن ملوكها «أعنوسر» وهو أول من أضاف إلى اسمه لقب عائلته «آن» فصار «عنوسرآن» غزا جزيرة جبل الطور، وانتصر عليها، ونقش صورته على حجر هناك، وبنى هرما في أبي صير، ودفن فيه بعد موته، وكان في عصر هذا الملك رجل يدعى «تي» بنى مقبرة بديعة الإتقان، وهي المقبرة المشهورة في سقارة على يسار المدفن المعروف ببربة «إبيس» يقصد المتفرجون من كل الأنحاء؛ لما فيها من الدقة، وبديع الصنعة، وجميل النقوش، وتعداد الرسوم، وكان هذا الرجل صهر الملك، وصاحب دولته، وله رسم محفوظ في المتحف المصري.
Halaman tidak diketahui