ا اف ات
(
لم دخلت سنة إحدى ومائة فيها خرج يزيد بن المهلب من سجن عمر بن عبد العزيز حذرا من يزيد بن عبد الملك لما كان بينه وبين آل أبى عقيل، وكانوا أصهار يزيد بن عبد الملك، وكان يزيد عاهد الله ثن تمكن من پزيد ين المهلب ليقطعن منه طابقا(2)، وكانت أم الحجاج ينت محمد بن يوسف أخى الحجاج تحت يزيد بن عبد الملك20 فبعث يزيد بن المهلب إلى مواليه ، فاعدوا له مراكب يركبها هو وامرأته عاتكة بنت الفرات بن معاوية العامرية وغلمانه وخاصته، وكتب إلى عمر بن عبد العزيز : « إنى - والله - لو علمث أنك تبقى ما خرجت من محبسى، ولكن لم آمن يزيد بن عبد الملك».
~~وأمير الموصل وأعمالها لعمر بن عبد العزيز - إلى أن توفى عمر - يحيى بن يحيى الغسانى ومن أخباره بالموصل : حدثنى إبراهيم بن مضاء عن هارون بن معروف عن سفيان بن عبينة عن يحيي بن يحيي قال : «ولانى عمر بن عبد العزيز الموصل فخرجت بها خوارج، فكتبت إلى عمر»، وذكر قصة حدثنى المعول عن إبراهيم بن هشام بن يحيى قال: حدثنى أبى عن جدى قال : «كتب إلى عمر بن عبد العزيز أن أعدل دية(4) الموصل، على الغنى ثمانية وأربعون درهما، وعلى الوسط أربعة وعشرون، وعلى الفقير اثنا عشر درهما فى السنة.
~~وفيها توفي عمر بن عبد العزيز، وكانت خلافته سنتين وخمسة اشهر’، وهو ابن تسع ----
Halaman 165