Sejarah Freemasonry Umum: Dari Permulaannya Hingga Hari Ini
تاريخ الماسونية العام: منذ نشأتها إلى هذا اليوم
Genre-genre
وفي يونيو (حزيران) من تلك السنة توفي الأستاذ الأعظم كونت كليرمون، وهو لم يأت على شيء من الإصلاح. وقبل وفاته تمكن كثيرون من الإخوة القدماء من الأشراف وأعضاء البرلمان من تثبيت المحفل الأعظم الفرنساوي بعض التثبيت، وتقرب كثير من الإخوة المنفيين من المحفل الأعظم بوسائط مختلفة، وأبدوا إخلاصهم وأملهم بإصلاح الأحوال. وفي اجتماع 21 يونيو (حزيران) من سنة 1771 قبل المحفل الأعظم بعض هؤلاء الإخوة وأعادهم إلى حضنه، في اجتماع عقد تحت رئاسة ثلاثة من الإخوة الأساتذة القدماء، وقرروا في ذلك الاجتماع وجوب الإعمال على انتخاب أستاذ أعظم.
تنظيمات جديدة واتفاق المحافل والمجامع
ففي 14 أوغسطس من تلك السنة (1771) انتخب موظفو المحفل الأعظم، وقدم في تلك الجلسة لائحة قوانين مؤلفة من 53 و41 مادة، فتقرر قبولها ووقع عليها النائب الأعظم.
وتختلف مواد هذه اللائحة عن التي كانت قبلها باعتماد طريقة التنويب، واتحاد المحافل في تقرير المسائل العمومية المبنية على القانون.
وفي 17 ديسمبر (كانون الأول) من تلك السنة تقرر تعيين 22 رقيبا أعظم إقليميين، على أن يبقوا في تلك الوظيفة ثلاث سنوات متتابعة. أما واجباتهم فزيارة المحافل، ومراقبة تنفيذ القوانين فيها، مع تعيين مقدار شغل كل منها، وأن يقدموا كل ثلاثة أشهر عند اجتماع المحفل الأعظم تقريرا فيما راقبوه وعرفوه.
وفي 5 أبريل (نيسان) سنة 1772 انتخب دوك شارترس للرئاسة العظمى في المحفل الأعظم، وقد قبل تلك الوظيفة على نية توحيد الدولة الماسونية، ولم تكن مقاصده محصورة في المحفل الأعظم فقط، ولكنها كانت شاملة لمجامع الدرجات العليا التي يرأسها إمبراطورو المشرق والمغرب، وقد تقرر ذلك حسب مرغوبه في 9 أوغسطس (آب) من تلك السنة.
إنشاء الشرق الأعظم الفرنساوي
ولما تم قرار 9 أوغسطس على ما رأيت تعينت لجنة من قدماء الإخوة للنظر في بعض الإصلاحات؛ تخلصا مما كان يخشى وقوعه من الشرور.
وفي 17 سبتمبر من تلك السنة تفرق في المحافل منشور ينسب فيه الانقسام الذي كان حاصلا إلى تطلب الدرجات العليا امتيازات خصوصية، فبحثت تلك المحافل في جلساتها التي انعقدت أثناء سنة 1773 بالمواد التي وضعت بشأن إعادة الامتيازات.
وفي 9 مارس (آذار) التأم المحفل الأعظم تحت رئاسة دوك لكسمبرج، وصادق على تسمية ذلك المحفل الذي تألف من اتحاد الفئتين «المحفل الأعظم الوطني».
Halaman tidak diketahui