Sejarah Teater di Dunia Arab: Abad Kesembilan Belas
تاريخ المسرح في العالم العربي: القرن التاسع عشر
Genre-genre
ولمدة عامين بعد ذلك، واصلت الفرقة نشاطها المسرحي في أقاليم مصر. ففي الزقازيق مثلت عدة روايات، منها «عايدة» و«الخل الوفي». وعن هذا الأمر تقول جريدة الأهرام في 28 / 1 / 1887 تحت عنوان «التياترو العربي في الزقازيق»: «شخص جوق حضرة البارع يوسف أفندي خياط مساء يوم الأربعاء الماضي رواية «عائدة» الشهيرة فحضرها سعادتلو مدير الشرقية وعزتلو وكيله وبعض وكلاء قناصل الدول وأعيان البندر من الجنسين. وقد أجاد المشخصون والمشخصات غاية الإجادة فصفق لهم الجميع ونثروا الزهور على المشخصين والمشخصات؛ استحسانا لما أبدوه من رشاقة الحركات ودقة التمثيل وحسن الإلقاء وخصوصا رادمس الذي أدهش العقول ورمفيس رئيس الكهنة الذي أعزب وأطرب بصوته الرخيم وعائدة ابنة ملك الحبشة وأمتريس ابنة فرعون وغيرهم. وإنه ليسرنا أن نرى التشخيص العربي آخذ في التقدم والنجاح وأهالي الشرقية مواظبين على حضور روايات هذا الجوق التام النظام، ولا ريب في أنهم سيوالون الحضور في الليالي المقبلة تنزيها للأفكار وإسعافا لهذا المشروع الجميل. وبلغنا أنه شخص في مساء أمس رواية «الخل الوفي» إجابة لطلب الجمهور فنأمل له التوفيق والنجاح.»
46
وبعد انتهاء الفرقة من رحلتها المسرحية في الزقازيق، ذهبت للعرض في المنصورة، ومنها إلى دمياط والعودة مرة أخرى إلى الزقازيق لتمثل بها عدة حفلات أيضا.
47
وعن رحلة دمياط تقول جريدة الأهرام: «والى جوق حضرة البارع يوسف أفندي الخياط التمثيل ثلاث ليال بعد الأولى وكان في الليلة الثالثة المطر شديدا حتى كاد يقطع السبل إلا أنه لم يعق القوم عن الحضور إلا القليل منهم وهذا أكبر دليل على ما لهذا الجوق من الأهمية وما للدمياطيين من الغيرة على مساعدة المشروعات الأدبية، وأما الليلة الرابعة فمثل بها رواية «تليماك» الشهيرة وسيشخص في الليلة الخامسة مساء الخميس 26 الجاري رواية «فرسان العرب» الشهيرة برواية «عنترة بن شداد». ومن ثم يوالي التشخيص إلى إتمام العشر ليال، وقد وعد بأن يختمها بليلة حادية عشرة يخصص نصف دخلها للمدرسة الأهلية. ولعمري إنها مأثرة تذكر له ويشكر بها. وأخيرا يتوجه إلى الزقازيق حيث يشخص بها رواياته الشهيرة.»
48
وبعد رحلة الزقازيق، ذهبت الفرقة إلى طنطا فدمنهور في مايو 1888،
49
وكانت هذه الرحلة آخر عهد مسرحي لهذه الفرقة
50
Halaman tidak diketahui