محمد بن محمد بن حسن [ أبو عبد الله] الطوسي ، الشيخ العالم نصير الدين .
توفي يوم الإثنين الثامن عشر من ذي الحجة ببغداد ، ودفن بالمشهد الكاظمي عليه السلام ، ومولده لم أتحققه ، بل كان قد نيف على الثمانين . كان رجلا عالما فاضلا م برزا في الخلاف والمنطق والأصولين والهيئة والأرتماطيقي والرياضي . خلف من الكتب بعد موته ماية آلف وأربعة عشر آلف كتاب ، وهو الذي بنى الرصد بمراغة ، وبي بها ايضا مدرستين .
المظفر بن محمد بن المظفر بن الحسن المنبجي ، وينعت بالناصح .
توفي في هذه السنة (وكان قد نيف على الثمانين سنة) . كان أديبا كاملا يكتب خطأ حسنا وينظم شعرا جيدا . سافر إلى الإسكندرية ، وأقام بها مدة ، ثم فارقها وسافر إلى اليمن ، وخدم صاحبها . فن نظمه :
احبابنا إن من أيام هجركم
حرمت نومي وما حللت من جلدي
وكنت أحسب أسبابا لبينكم
وقط ما دار هذا البين في خلدي
اغربتم في تجافيكم علي وقد
عزيتمولي بهذا الهجر في بلدي
Halaman 98