ذكر توجه مولانا السلطان إلى حصن الأكراد
وردت الكتب من دمشبق إلى القاهرة ، مؤرخة بالسادس عشر من ذي الحجة ، م ضمونها أن مولانا السلطان توجه من دمشق إلى حصن الأكراد ، وكانت حركته بسبب قل حجارة المجانيق إلى القلعة ورؤية ما عمر فيها . فلما قضى وطره من ذلك سار إلى حصن ابن عكار فأشرف عليه ، ثم عاد إلى دمشق فدخلها في خامس المحرم . وسنذكر ما يتعجدد له في سنة احدى وسبعين .
Halaman 36