أحمد الإمام ضياء الدين أبي عبد الله بن محمد الأنصاري المعروف بابن الرطبي .
توفي في الخامس عشر من شوال بقنا من أعمال قوص ، ودفن بها ، ومولده سنة احدى وتسعين وخمس ماية بقرطبة . كان فاضلا بارعا متفننا في الأدب .اشتغل بالقرآن الكريم بالقراءات على الشيخ الشاطبي وعلى والده ، وبالأدب على والده وجماعة ، وسمع الحديث على الشيخ الشاطبي وجماعته ، وكان يكتب جيدا ويعرف علم البيان معرفة جيدة ، كريما يطعم الطعام ، جليل القدر والذكر ، له نظم و نثر كثير . فمن نظمه من قصيدة :
لتجلي على الأيام نعمى يمينه
ووجه معاليها من البر مشرق
وتتلى معاي حمده وثنائه
وكل سميع للجلالة مطرق
ومن نثره :
ادام الله نعمته ، ولواء حمده ( معقود] ، وولاء مجده محمود ، وشريف شيمه مشهود ، وأبقى على الأيام جلالته التي جملها وجوده ، وصنايعه الي جما لها كرمه وجوده .
اسعد بن المظفر بن أسعد بن حمزة بن أسد بن علي بن محمد التميمي ، المعروف بابن القلانسي الدمشقي ، مؤيد الدين أبو المعالي ،
توفي في المحرم بدمشق ، ومولده ي سنة ثمان أو تسع وتسعين وخمس ماية . كان من أعيان أهل دمشق وعدوها وأكابرها. سمع من الي علي حنبل حضورا ، وسماعا من آبي حفص عمر بن طبرزد وغيرهما وحدت .
Halaman 85