Sejarah al-Malik al-Zahir

Ibn Shaddad d. 684 AH
185

Sejarah al-Malik al-Zahir

تاريخ الملك الظاهر

Genre-genre

اينسى له في كل ثغير عزايم

جلت بمساويك الفنا فلح العدا !

آتاها وقد جاس العدو خلالها

جيش يحاكي جمعه البحر مزبدا

فأنقذها والسيف يبيم ثغره

هناك وقد الرمح يزهى تأودا

فلو لم يذد لا ضيع الله سعيه

عن الدين ما شاهدتم متشهدا

وكم بيعة قد جاءها وكنيسة

فغادرها بالمشرفية مسجدا

وكم خلف الناقوس فيها مؤذن

وكم كرر التوحيد فيها ورددا

وكم من حصون قرب الله فتحها

على يده كانت من النجم أبعدا

ولو فدي الإنسان يومأ بدونه

لكانته له الأملاك حاشا ابنه الفدا

لقد أصبح الملك السعيد مظفرا

بأعدايه في ملكه ومؤيدا

إذا ما اعتبرنا قوله وفعاله

علمنا بأن الناس سودوا سدا

ولم يبق في الدنيا فسادا يشينها

فكم من ضلال قد أعيد به هدى

ولا غرو إن فاق الملوك لأنه

بوالده المرحوم في حزمه اقتدى

ابوه الذي قد أسس الملك قبله

ولكنه زاد البناء وشيدا

وما إن نسينا ذكره قدر ساعة

ويقبح أن ينسى وما بعد المدى

وإن كان صرف الدهر فيه مذمما

فصبرا لأنا قد وجدنا محمدا

وجدنا الذي عم البرايا بعدلو

وطأ أرجاء البلاد ووطدا

فأسأل ربي أن تطول حيات

ويجعل هذا الملك فيه مؤبدا

ويبقي له النصاح من أمرائه

ومن لا يزال الرأي منه مسددا

وقال الصدر الفاضل علاء الدين علي بن القاضي عمار بن عمر المعروف بابن قاضي الاذقية:

Halaman 253