Sejarah al-Malik al-Zahir

Ibn Shaddad d. 684 AH
183

Sejarah al-Malik al-Zahir

تاريخ الملك الظاهر

Genre-genre

وهم الأسود الضاريات لدى الوغى

لم يثنهن عن الفرائس جحفل

واستحلفوا طرا وقد حلفوا له

أن ينصروه وأنهم لن يخذلوا

وسل التتار تجب بشدة بأسهم

وسيوفهم فيهم تعل وتنهل

فليهن مولانا السعيد سعادة

يقضى بها ملك له متأثل

والله يبقيه ويرحم من مضى

لسبيله وهو السبيل الأمثل

وقال أيضأ يرثيه - تغمده الله برحمته - :

أبدى بك الدهر ما أبداه واعتذرا

ولم يهد بناء الملك أو عمرا

أخفى أباك وأبداك الزمان لنا

ما غيب الشمس حتى أطلع القمرا

لم يظمنا أو سقانا الرئ من عطش

ما غيض البحر حتى أنزل المطرا

ولا محا صورة حتى أتى عجلا

بصورة بعدها أبقت لنا صورا

ولا مضى سلف حتى أتى خلف

ولا ذوى الدوح حتى أخرج الثمرا

ملك مضى وأتى من بعده ملك

من نسله مقتف من إثره الأثرا

فالعين باكية والسن ضاحكة

يا من رأى مأتما والعرس فيه نرى

فنحن ما بين حزن في القلوب ثوى

وبين فوط سرور للنفوس سرى

فإن مضى الظاهر الملك الشهيد فقد

ابقى الشهيد السعيد الرأي والنظرا

ملك إذا ما بدا في دست مملكة

وحوله الترك تلك السادة الكبرا

شاهدت بدر تمام حل في فلك

من آل خاقان يحوي أنجما زهرا

أو ليث غاب وقد حفت به زمر

منها بساقر جو أو ليوث شرا

أحبب به ولدأ شبها لوالده

خلقا وخلقا وفيما عن أو خطرا

فلم يغبه عن عيون الناظرين له

من وصف والده شيء إذا حضرا

فلا يغر الأعادي موته فعلى

ورؤوسهم سل منه صارما ذكرا

مستيقظ الطرف ماضي العزم مطلبا

أعداءه لا يمل السير والسهرا

Halaman 251