ابيه وعمه مجد الدين أبي الخطاب عمر وجماعة من مشايخ مصر ، وحصل اشياء حسنة ورواها وحدث بها . وكان ابن عمه الشيخ الإمام العلامة شرف الدين ابن دحية المشهور لم يزل مجتهدا في عبادة الله إلى أن توفي - رحمه الله - .
علي بن محمود بن علي بن عاصم الشهرزوري القاضي شمس الدين .
توفي في اسادس عشر شوال ليلة الثلاثاء ، وصلى عليه مجد الدين بن العديم ، ودفن بكقابر الصوفية خارج باب النصر بدمشق ، ومولده بشهرزور سنة خمس وستمائة . اشتغل على اشيخ شرف الدين ابن عم الشيخ تقي الدين بن الصلاح ، ثم على الشيخ تقي الدين المذكور ، وله سماع عال ، وحدث . ولي تدريس المدرسة القيمرية بدمشق ، وولي الإعادة بمدرسة زين التجار ، التي أنشأها السلطان الملك الناصر صلاح الدين الكبير قريب من الجامع العتيق بمصر ، ثم ولي الإعادة المدرسة الاسدية بحلب وصحب بي عصرون وسافر معهم ، وصحب الصاحب كمال الدين ابن العديم وسافر معه لما كان يتوجه في الرسائل إلى بغداد وغيرها من البلاد . وولي نيابة الحكم عن االقاضي شمس الدين ابن خلكان بدمشق ، ولم يزل مدرسا بالمدرسة التي أنشأها الأمير ناصر الدين الحسين بن عزيز القيمري إلى ان توفي - رحمه الله - .
Halaman 206