رضوان الشيخ رضي الدين الفارقاني الأصل والمولد المصري الدار .
توفي في الحادي والعشرين من شهر رجب الفرد شهيدا ، وسبب موته أنه كان مقيما بالرصد ظاهر مصر منقطعا به متزهدا ، وكان يصحبه ويتردد إليه رجل يقال له يوسف بن أخي البدر النحاس ، فحصل بينهما شنان فحقد عليه الشخص المذكور باطنا ، ولم يره شيئا من ذلك ، وتردد على حاله إلى تلك الليلة المتوفى بها ، أحضر طعاما قد جعل فيه البنج ، فلما أكله غاب عن الحس ، فخنقه وقضى عليه ، وخنق ولده ورمى به في بيت الماء وفيه روح ، فافتقدوه ، فسمعوا صوت الصغير في بيت الماء، فاصعدوه ، فقال لهم صورة الحال ، وعاش ومات والده - رحمه الله - .
رمضان بن قطلو أبا السرماري الحنفي ، المدرس بالمدرسة السيفية بالقاهرة المحروسة ال صاين الدين .
توفي يوم الثلاثاء رابع شهر شعبان ، ومولده في سنة آربع عشر وستماية .سمع الحديث من الشيخ الحافظ شمس الدين يوسف بن خليل الأدمي الدمشي بحلب لاواشتغل بالفقه في الروم على الإمام نجم الدين القبر شهري وعلى الإمام صدر الدين الخلاطي - رحمه الله- .
عبد الله بن الفقيه زكي الدين أبي الفتح نصر بن ظافر بن هلال ، المعروف بابن الفلقيه نصر ، عماد الدين .
توفي في الليلة المسفرة عن صباح الأحد سلخ جمادى الأولى ، ودفن بالقرافة الكبرى ، وكان عمره نيف وسبعين سنة . كان رجلا عاقلا دينا كثير المرؤة صالحا ، وكان تاجرا من المترددين إلى اليمن وغيرها من البلاد .
عبد العزيز بن أبي القاسم عبد الله بن الفضل ، الهاشمي العباسي الحلبي المعروف بابن ملكة ، السيد الشريف بهاء الدين أبو هاشم .
توفي في الخامس عشر من ذي القعدة ابدمشق ، وقد استوفينا نسبه في وفاة والده سنة ست عشرة وستماية ، ومولده سنة ثلاث عشرة وستماية بحلب . كان حنفي المذهب ، اشتغل بالفقه على تاج الدين بن الإفتخار ، وعلى جمال الدين خليفة بن سليمان القرشي الحنفي . كان عدلا من عدول القاضي كمال الدين قاضي قضاة حلب ، وكان ملازما للخير والعفة والنزاهة كثير الرياسة - رحمه الله -.
Halaman 204