السَّرَاوِيل، وجاريته قنطورًا هِيَ أم التّرْك، اختتن بالقدوم، وَقيل: بالقدوم الْمَعْرُوف، وَقيل: مَوضِع يُقَال لَهُ: الْقدوم بالقدوم، وَكَانَ لَهُ يَوْم اختتن ثَمَانُون سنة، وَقيل: مائَة وَعِشْرُونَ، وعاش بعْدهَا ثَمَانِينَ سنة، وَقيل: مَاتَ وعمره مِائَتَا سنة، وَقيل: مائَة وَخمْس وَتسْعُونَ سنة، وَدفن عِنْد قبر سارة، واختتن إِسْمَاعِيل لثَلَاثَة عشر شهرا، وَإِسْحَاق لسبعة أَيَّام، وَكَانَ عمر إِبْرَاهِيم يَوْم ألقِي فِي النَّار سِتَّة عشر سنة، وَبَردت النَّار تِلْكَ اللَّيْلَة، وَفِي ذَلِك الصَّباح فِي سَائِر أقطار الأَرْض فَلم ينْتَفع أحد فِي الدُّنْيَا بِنَار، وَسموا تِلْكَ اللَّيْلَة نيروزًا، والنيروز بالسرياني عيد وَكَانَ استدلاله بالكواكب وَهُوَ ابْن خَمْسَة عشر شهرا، وَأنزل عَلَيْهِ عشرُون صحيفَة بالخط السرياني. وَأما نوح ﵇ فَهُوَ أول رَسُول أرْسلهُ الله إِلَى الأَرْض حَكَاهُ ابْن عَسَاكِر، وَنزل الطوفان بعد مُضِيّ سِتّمائَة سنة من عمره، وَقيل: دَعَا قومه تِسْعمائَة سنة وَخمسين سنة، وَكَانَ لَهُ قبل دُعَائِهِ ثَلَاثمِائَة سنة، وعاش بعد الطوفان ثَلَاثمِائَة وَخمسين سنة، وَقيل: عَاشَ بعد الطوفان خَمْسمِائَة عَام، وَأرْسل الطوفان لثلاث عشرَة خلت من آب، وَركب نوح الْفلك لعشرين خلون من رَجَب، وَصَامَ نوح رَجَب فِي السَّفِينَة، وَجَرت بهم السَّفِينَة إِلَى يَوْم عَاشُورَاء حَكَاهُ
1 / 41