مُقَدّمَة الْمُؤلف
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه ثقتي وَصلى الله على سيد الْمُرْسلين مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ. وَبعد: فَهَذَا جُزْء مُشْتَمل على مَا يتَعَلَّق بأحوال مَكَّة المشرفة وَالْمَسْجِد الْحَرَام، وَالْمَدينَة الشَّرِيفَة والقبر الشريف، وَغير ذَلِك مِمَّا يتَعَلَّق بِالْمَقْصُودِ. جمعه الْفَقِير إِلَى الله تَعَالَى، الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة، حجَّة الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين، مفتي الْأَنَام بِبَلَد الله الْأمين، مرجع الطلاب والمدرسين، قَاضِي الْقُضَاة، شيخ الْإِسْلَام، أَبُو الْبَقَاء مُحَمَّد بهاء الدّين بن الضياء الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ الْقرشِي الْعمريّ الْعَدوي، جمعا مُرَتبا على بَابَيْنِ لم يسْبق إِلَيْهِ وَلَا سبر غَيره عَلَيْهِ؛ رَجَاء للثَّواب من الْملك الْوَهَّاب، وَالله الْمُنعم وَإِلَيْهِ المآب.
1 / 20