مستطيلة قد وضعت له قوائم من الخشب مطمئنة مع الأرض لها أربع بكرات كبار مصفحة بالحديد لمباشرتها الأرض يجري الكرسي عليها حتى يصل الى البيت (2) وأقول أن هذا يشبه ما نسميه اليوم «بالمدرج» وهو قائم بجوار باب بني شيبة يدفع على بكرات في الأرض الى باب الكعبة اذا فتحت للدخول العام.
** شكل المسجد في العهد الأيوبي :
ويذكر ابن جبير منائر المسجد فيقول أنه رآها سبع صوامع ذات أشكال بديعة ارتفعت بمقدار النصف مركنة من الأربعة جوانب بحجارة رائعة النقش عجيبة الوضع أحاط بها شباك من الخشب وارتفع عن الشباك عمود في الهواء كأنه مخروط يستدير بأعلاه شباك آخر من الخشب والذي أقوله أن هذه المنائر التي شهدها كان أكثرها من صنع الفاطميين وقد تغير كثير من اوضاعها في العهد العثماني فأصبحت على غرار المنائر التركية. وقد ازيلت وحلت محلها المنائر الموجودة اليوم بعد التوسعة السعودية للمسجد الحرام.
Halaman 292