بالساج والسيلح الجديد وبين السقفين فرجة قدر ذراعين ونصف ذراع والسقف الساج مزخرف بالذهب (1) ولا نشك انهم صنعوا السقف طبقتين ليساعد ذلك على ترطيب الجو ايام القيظ. وذكر الازرقي انهم كانوا يصلون على الجنائز عند ثلاثة من ابواب المسجد هي باب الصفا وباب بني شيبة. ثم قال وكان الناس فيما مضى يصلون على الرجل المذكور في المسجد الحرام (2).
ويذكر ان الازرقى (3) ان للمسجد اربع منارات وذكر مواضعها ثم اوضحها ابن ظهيرة فقال ان احداها فوق باب العمرة والثانية فوق باب الحزورة ونسميه باب الوداع والثالثة فوق باب علي والرابعة فوق باب السلام (4).
وذكر ان عدد قناديل المسجد كانت 455 قنديلا عدا ثمانية ثريات يستصبح بها في شهر رمضان والموسم (1).
ثم يذكر حجرة زمزم في المسجد ويقول ان لها حوضا يدور في وسط جدرها الاربعة وله 66 طاقا «فتحة» يؤخذ منها الماء وفي مؤخرة الحجرة كنيسة (2) مما يلي الوادى يكون فيها القيم ، ويقال انها مجلس عبد الله ابن العباس وفي حد حجرة زمزم مما يلي الكعبة اسطوانة ساج يعلق فيها مصباح لاهل الطواف ، ويذكر الأزرقي ما يشير الى وجود الحصباء في المسجد الحرام في هذا العهد فيقول ان سيلا عظيما اقتحم المسجد فجرف حصباءه بعد عام المائتين (3).
Halaman 187