بجوار ما نسميه «باب ابراهيم» عند فوهة سكة الثنية (1) والرابعة عند سوق الحطب «في الهجلة» والخامسة في ماجل ابي صلابة (2) وجعل المسارب بين البرك يجري فيها الماء من بركة زبيدة.
وبنى الرشيد له دارا بين الصفا والمروة شارعة على المسعى كان يقال لها دار القوارير (3) وفيها دخلت بئر هاشم وكانوا يسمونها «سحلة» أو بئر جبيربن مطعم لانه اشتراها واستوهبها من هاشم وهي موجودة الى اليوم في باب قايتباي (4) وقيل ان عبد المطلب وهبها لمطعم عندما استغنى عنها بحفر زمزم.
وانشأ ياسر خادم زبيدة بامرها ميضآت على باب اجياد الكبير وادخل فيها بئر الحفر (5) وقد دخل كل هذا في رواق باب اجياد في التوسعة الجديدة.
واشترت زبيدة دورا اوقفتها في مكة ومنها دار الارقم وهي الدار التي كان يختبىء النبي صلى الله عليه وسلم فيها قبل البعثة في زقاق على يسار الصاعد الى الصفا ويسميها بعضهم دار الخيزران (6) ولكن القطبي يذكر ان دار الخيزران غير دار الارقم وهي بجوارها (7).
Halaman 181