137

Sejarah Bandar Huth

روائع البحوث في تاريخ مدينة حوث

Genre-genre

[74] إدريس بن الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام

عالم، فاضل، تقي، زاهد، مجاهد، خطاط.

قال صاحب النبذة اليسيرة: إدريس بن أمير المؤمنين -رحمه الله-، كان فاضلا، عالما، فطنا، ذكيا، قرأ على والده من تصانيفه في العربية أكثرها، ومن تصانيفه في علم الكلام وأصول الفقه وغيرهما، وكان فارسا شجاعا، كاملا في موافقة الناس وملاقاة القبائل، أو مصادمة الحروب، ومع ذلك لا يخلو من العبادة وأفعال الخير، وملازمة القراءة، ورزقه الله من صناعة الخط حظا وافرا، وأعطاه منه نصيبا كاملا، وحصل له ولدان فاضلان عبد الله ومحمد. اه.

[وكتب من تصانيف والده عليه السلام كتبا وقرأها عليه، وأجازها له وأثنى عليه في تحقيقها وبحثها].

قلت: وحفيده هو العلامة أحمد بن محمد بن إدريس المعروف بالأزرقي، وقد قدمنا ترجمته.

قال في مطلع البدور: الشريف السامي، ركن الدين، إدريس بن الإمام يحيى بن حمزة بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان من حماة الإسلام وجلة العترة الكرام، شحاك أعداء الله بقوله: (فصيحا شجاعا، له ملاحم تروى، ووقعات تتلا، سيما في حرب الباطنية).

ثم نقل كلام السيد عماد الدين في (صلة الإخوان) في ترجمة السيد إدريس، حيث قال: كان عالما فاضلا، حاز خصال الكمال برمتها، وله جهاد عظيم، كر على مائة فارس، وخمسمائة فارس، وهو في قدر عشرين فارسا ومائة رجل، فلحقهم وكسرهم، وقتل منهم وأسر من الغز والأشراف والعرب، وكانت له كرامات وبركات. اه.

قلت: وهذا في الحسين لا في إدريس.

Halaman 137