104

Sejarah Bandar Huth

روائع البحوث في تاريخ مدينة حوث

Genre-genre

[50] أحمد بن محمد بن إدريس الأزرقي

هو السيد العلامة، البارع، التقي، أحمد بن محمد بن إدريس بن الإمام يحيى بن حمزة عليه السلام.

أثنى عليه الكثير من العلماء والمؤرخين، ومنهم العلامة الولي عبد الله بن الهادي بن الإمام يحيى بن حمزة في النبذة اليسيرة، وقد قال فيها في ترجمته: نشأ في طلب العلم والفائدة، واشتغل بالقراءة، وله فهم حسن، وطريقة صالحة، ومكارم أخلاق، وفضل كبير، ولم يزل مشتغلا حتى استفاد في العربية، وقرأ كتبها المعروفة، وجود فيها، وفي علم الكلام وأصول الفقه، وقرأ في كتب الفقه، وهو الآن مشتغل به بعد إحرازه لما ذكر أولا من الفنون، مع دعة ووفور همة، وله من التصانيف (جامع الخلاف) زاده الله من توفيقه السماوي، وبسط له من المدد الإلهي، اه.

أقول: لقد استجاب الله هذه الدعوة المباركة،فأمد العلامة أحمد بن محمد بعلوم غزيرة، وأتحفه بالتحف الإلهية السنية.

وترجم له في الطبقات الكبرى (1/192-194) فقال: السيد الإمام، شمس الدين.

وترجم له بما في النبذة اليسيرة، ثم ذكر مؤلفه (جامع الخلاف) وتتمته لتلميذه المطهر بن كثير الجمل.

قال المطهر بن كثير في شيخه الأزرقي هذا: أسس بنيانه -أي مؤلفه- على ترتيب كتاب الأزهار، وسند أبوابه باستيعاب خلافات العلماء الأخيار، ومعتمده في النقل كتاب (اللمع) وتعليق حي الفقيه نجم الدين يوسف بن أحمد، وكذلك (البحر الزخار) و(التذكرة) و(الحفيظ) وغيرها. اه.

وله شعر حسن، ومن شعره ما ذكره صاحب مطلع البدور من ترثيته للسيد العلامة علي بن محمد بن أبي القاسم قال فيها:

لقد أصبح الإسلام وهو مصاب لمن جل فيه نازل ومصاب

Halaman 104