Tarikh Isbahan
تاريخ اسبهان
Penyiasat
سيد كسروي حسن
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Lokasi Penerbit
بيروت
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، مِنْ أَصْلِهِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْبَزَّارُ، ثنا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ السَّمْتِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَا: عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَنَا وَأَخِي أَبُو مَعْبَدٍ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَايِعْهُ عَلَى الْهِجْرَةِ، قَالَ: «مَضَتِ الْهِجْرَةُ لِأَهْلِهَا»، قُلْتُ: عَلَى مَا تُبَايِعُ؟ قَالَ: «عَلَى الْإِسْلَامِ الْجِهَادِ» رَوَاهُ الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، وَقَالَ: انْطَلَقْتُ بِأَخِي مَعْبَدٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَلَانِسِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِيُبَايِعَهُ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا، بَلْ تُبَايِعْ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَإِنَّهُ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، فَيَكُونُ مِنَ التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ»
وَأَمَّا الْمَشْهُودُ لَهُ بِالشَّهَادَةِ: ١٤ - حُمَمَةُ بْنُ أَبِي حُمَمَةَ الدَّوْسِيُّ حُمَمَةُ بْنُ أَبِي حُمَمَةَ الدَّوْسِيُّ مَاتَ بِأَصْبَهَانَ مَبْطُونًا، وَقَبْرُهُ بِبَابِ الْمَدِينَةِ بَابِ تِيرَةَ فَشَهِدَ لَهُ أَبُو مُوسَى أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ حَكَمَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ ⦗١٠٠⦘ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، قَالُوا كُلُّهُمْ: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ الْأَوْدِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ خَرَجَ إِلَى أَصْبَهَانَ غَازِيًا فِي خِلَافَةِ عُمَرَ، قَالَ: وَفُتِحَتْ أَصْبَهَانُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ حُمَمَةَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَكَ، فَإِنْ كَانَ حُمَمَةُ صَادِقًا فَاعْزِمْ عَلَيْهِ لِصَدْقِهِ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا، فَاعْزِمْ لَهُ عَلَيْهِ وَإِنْ كَرِهَ، اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّ حُمَمَةَ مِنْ سَفَرِهِ هَذَا، قَالَ: فَأَخَذَهُ الْمَوْتُ، فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: فَقَامَ أَبُو مُوسَى، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّا وَاللَّهِ مَا سَمِعْنَا فِيمَا سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّكُمْ ﷺ، وَمَبْلَغُ عِلْمِنَا إِلَّا أَنَّ «حُمَمَةَ شَهِيدٌ» لَفْظُ عَفَّانَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَلَانِسِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِيُبَايِعَهُ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا، بَلْ تُبَايِعْ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَإِنَّهُ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، فَيَكُونُ مِنَ التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ»
وَأَمَّا الْمَشْهُودُ لَهُ بِالشَّهَادَةِ: ١٤ - حُمَمَةُ بْنُ أَبِي حُمَمَةَ الدَّوْسِيُّ حُمَمَةُ بْنُ أَبِي حُمَمَةَ الدَّوْسِيُّ مَاتَ بِأَصْبَهَانَ مَبْطُونًا، وَقَبْرُهُ بِبَابِ الْمَدِينَةِ بَابِ تِيرَةَ فَشَهِدَ لَهُ أَبُو مُوسَى أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ حَكَمَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ ⦗١٠٠⦘ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، قَالُوا كُلُّهُمْ: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ الْأَوْدِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ خَرَجَ إِلَى أَصْبَهَانَ غَازِيًا فِي خِلَافَةِ عُمَرَ، قَالَ: وَفُتِحَتْ أَصْبَهَانُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ حُمَمَةَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَكَ، فَإِنْ كَانَ حُمَمَةُ صَادِقًا فَاعْزِمْ عَلَيْهِ لِصَدْقِهِ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا، فَاعْزِمْ لَهُ عَلَيْهِ وَإِنْ كَرِهَ، اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّ حُمَمَةَ مِنْ سَفَرِهِ هَذَا، قَالَ: فَأَخَذَهُ الْمَوْتُ، فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: فَقَامَ أَبُو مُوسَى، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّا وَاللَّهِ مَا سَمِعْنَا فِيمَا سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّكُمْ ﷺ، وَمَبْلَغُ عِلْمِنَا إِلَّا أَنَّ «حُمَمَةَ شَهِيدٌ» لَفْظُ عَفَّانَ
1 / 99