42

Tarikh Isbahan

تاريخ اسبهان

Editor

سيد كسروي حسن

Penerbit

دار الكتب العلمية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ-١٩٩٠م

Lokasi Penerbit

بيروت

Wilayah-wilayah
Iran
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ قَالَا: ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: «لَوْ لَمْ أَكُنْ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ، أَوْ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ»
وَقَالَ حُجَيْن بْن الْمُثَنَّى، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: «لَوْ تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ بَلَدٍ، لَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ»
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتَةَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الْمُؤَذِّنُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْمَكِّيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، سَمِعْتُ عَمِّي إِدْرِيسَ يَقُولُ، سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: " كَتَبَ نُمْرُوذُ بْنُ كَنْعَانَ يَسْتَمِدُّ الرِّجَالَ وَالْأَمْوَالَ وَالْأَنْفُسَ أَنْ يُحَارِبُوا رَبَّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: فَكَتَبُوا إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ الْبُلْدَانِ: نَعَمْ نَعَمْ، مَا خَلَا أَصْبَهَانَ، وَإِنَّهُمْ قَالُوا: لَا طَاقَةَ لَنَا بِإِلَهِ السَّمَاءِ، وَنُحَارِبُ مَنْ شِئْتَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ، قَالَ: فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ، فَعَذُبَ مَاؤُهُمْ، وَطَابَ هَوَاؤُهُمْ، وَكَثُرَ فَاكِهَتُهُمْ، وَصَحَّ تُرْبَتُهُمْ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ " قَالَ وَهْبٌ: «وَبَلَغَنِي أَنَّ الْمَيِّتَ يُدْفَنُ بِأَصْبَهَانَ فَبَعْدَ مِائَةِ سَنَةٍ تَرَاهُ جَافًّا فِي قَبْرِهِ» رَوَاهُ الْخَصِيبُ بْنُ جَحْدَرِ، عَنْ وَهْبٍ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّرَّابَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ رَجُلٍ ذَكَرَهُ، عَنْ خَصِيبِ بْنِ جَحْدَرٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " لَمَّا تَأْبَى نُمْرُوذُ، وَجَحَدَ قُدْرَةَ الرَّبِّ تَعَالَى بَعَثَ إِلَى أَهْلِ النَّوَاحِي يَحْشُرُهُمْ لِمُحَارَبَةِ رَبِّ الْعِزَّةِ، فَتَفَرَّقُوا وَصَارُوا فِي جِبَالِ أَصْبَهَانَ، وَقَالُوا: كَلَّا، لَا نَجْحَدُ قُدْرَةَ الرَّبِّ رَبِّ السَّمَاءِ، فَأَنْبَتَ اللَّهُ فِي تُرْبَتِهَا الزَّعْفَرَانَ، وَأَلْقَى فِي جِبَالِهَا الشَّهْدَ، فَبِهَا سُمِّيَ أَصْبَهَانَ أَي أصبه كافربد " قَالَ إِسْحَاقُ: " وَبَنَى ماربين يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَذَلِكَ أَنَّهُ يُقَالُ: كَانَ يَجُولُ فِي الدُّنْيَا فَدَخَلَ أَصْبَهَانَ فَنَزَلَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ ماربين وَإِنَّمَا سُمِّيَ ماربين لِأَنَّهُمْ بَصُرُوا بِحَيَّةٍ ارْتَفَعَتْ مِنَ الْأَرْضِ فَقِيلَ لِيُوشَعَ ماربين أَيِ انْظُرْ إِلَى الْحَيَّةِ فَسُمِّيَ ماربين بِهَا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ⦗٦٥⦘ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا شَاذَةُ بْنُ الْمِسْوَرِ، ثنا نُصَيْرُ بْنُ الْأَزْهَرِ، ثنا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّاجِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: " زَعَمَ أَنَّ نُمْرُوذَ بْنَ كَنْعَانَ كَتَبَ فِي الْبِلَادِ يَسْتَمِدُّهُمْ لِمُحَارَبَةِ رَبِّهِ تَعَالَى، فَأَجَابُوهُ كُلُّهُمْ إِلَّا أَهْلَ أَصْبَهَانَ فَإِنَّهُمْ قَالُوا: نَحْنُ لَا طَاقَةَ لَنَا بِمُحَارَبَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "، أَوْ قَالَ: " رَبِّ السَّمَاءِ، قَالَ: فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُمْ، فَطَيَّبَ مَاءَهُمْ، وَطَيَّبَ فَوَاكِهَهُمْ، وَطَيَّبَ هَوَاءَهُمْ "

1 / 64