Sejarah Ekonomi Global: Pengenalan yang Sangat Ringkas
التاريخ الاقتصادي العالمي: مقدمة قصيرة جدا
Genre-genre
4-2
الذي يحمل اسم «الولايات المتحدة الأمريكية» النقاط الممثلة لرأس المال لكل عامل والإنتاجية لكل عامل للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة بين عامي 1820 إلى 1990. يتبع مسار تطور الولايات المتحدة الأمريكية نمط التطور نفسه في الدول الغنية والفقيرة في عامي 1965 و1990. ينطبق الأمر نفسه على جميع الدول الغنية الأخرى؛ حيث يبدو النمو في البلد الواحد بمرور الوقت وكأنه اختلافات في النمو في النطاق الجغرافي اليوم. يبين الشكل
4-3
هذا النمط في إيطاليا، والشكل
4-4
يوضحه في ألمانيا. هناك بعض الخصائص الفريدة في هذه التواريخ جميعا؛ حققت الولايات المتحدة - كما يليق بالدولة الرائدة تكنولوجيا على مستوى العالم - إنتاجية من رأس المال والأيدي العاملة المتوفرة لديها أكثر من الدول الأخرى، فيما راكمت ألمانيا - ربما بسبب أهمية البنوك الاستثمارية فيها - رأس مال أكثر لكل عامل، لكن تظل الآليات الأساسية واحدة. يعتبر التوافق بين النمو بمرور الوقت والاختلافات عبر النطاقات الجغرافية، نتيجة مباشرة للحقيقة المتمثلة في أن الإمكانات التكنولوجية في العالم اليوم إنما خلقتها الدول الغنية أثناء عملية تطورها.
يرجع السبب في فقر الدول الفقيرة إلى أنها تستخدم التكنولوجيا التي طورتها الدول الغنية في الماضي. وتعتبر أكثر الصناعات نجاحا في العديد من الدول النامية هي صناعة الملابس؛ حيث تعتبر التكنولوجيا الرئيسية هي ماكينة الخياطة. طرحت ماكينة الخياطة التي تدار بالقدم للمرة الأولى تجاريا في خمسينيات القرن التاسع عشر، فيما ظهرت ماكينة الخياطة الكهربائية في عام 1889. فنجاح التصدير في معظم الدول النامية اليوم قائم على تكنولوجيا القرن التاسع عشر.
تشير الإحصاءات التي تظهر في الشكل
4-1
إلى الأمر نفسه. لماذا تعتبر دولة بيرو فقيرة نسبيا؟ في عام 1990، بلغ رأس المال لكل عامل في بيرو 8796 دولارا أمريكيا، فيما بلغت إنتاجية كل عامل 6847 دولارا. تتطابق هذه الأرقام تقريبا مع مثيلاتها في ألمانيا في عام 1913؛ إذ بلغت 8769 دولارا أمريكيا، و6425 دولارا أمريكيا على التوالي. يرجع بنا رأس المال الأقل اليوم إلى الوراء زمنيا. في عام 1990، على سبيل المثال، بلغ رأس المال لكل عامل في زيمبابوي 3823 دولارا أمريكيا، فيما بلغت الإنتاجية لكل عامل 2537 دولارا أمريكيا سنويا. ليست هذه نتيجة سيئة في عام 1820. بلغ رأس المال لكل عامل في مالاوي 428 دولارا أمريكيا، وإجمالي الناتج المحلي لكل عامل 1217 دولارا أمريكيا؛ أي ما يماثل القيم نفسها التي بلغتها الهند أوائل القرن التاسع عشر، وأقل بنسبة كبيرة من المستويات التي حققتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية خلال الفترة نفسها. حتى في عام 1990، زاد رأس المال لكل عامل في الهند ليصل إلى 1946 دولارا أمريكيا فقط، وقيمة الإنتاجية لكل عامل إلى 3235 دولارا أمريكيا، وهو ما وضع الهند على قدم المساواة مع بريطانيا في عام 1820.
Halaman tidak diketahui