Halevy » على الأماكن التي يجب ارتيادها لأجل الاطلاع على الكتابات الحجرية.
ويظن أن هاليفي كان أول أوروبي تمكن من الإيغال إلى وادي نجران، وإلى الجوف اليماني مركز بلاد معين، وبذلك تمكن من الاطلاع على كتابات كثيرة من أقدم عهود البشرية، ولم يطلع عليها بعده غيره من الأوروبيين، فنسخ هاليفي 686 كتابا منها خمسون من الكتابات الطويلة، ومن هذه الخمسين ثلاثون معينية.
وقد كان ما اطلع عليه هاليفي هذا هو الأساس الذي اتخذه العلماء للتاريخ العربي المتعلق بجنوبي جزيرة العرب.
ثم ذهب إلى هناك الكابتن «ميلز
Miles » ثم «هينرك ملتسان
Heinrich Von Maltzan » الذي ارتاد سواحل حضرموت سنة 1870 ثم «ميلنجن
Millingen » الذي ذهب من الحديدة إلى صنعاء سنة 1873، ثم «مانزوني
Manzoni » الذي جاب البلاد بين عدن وصنعاء والحديدة سنة 1880، ثم «شاييرا» الذي جول في تلك البلاد سنة 1879 ثم «هاريس
Harris » الذي ساح في اليمن سنة 1893، ولم يأت هذا الأخير بكتابات جديدة ولكنه أتى بمعلومات عن تلك البلاد مهمة، ثم جاء «لانجر
Langer » النمساوي فتوصل إلى 22 كتابة لم تكن معروفة من قبل، ومات ضحية بحثه وتنقيبه، كما مات ستزن من قبله، وهوبر من بعده، وإن القارئ الذي يهمه هذا البحث جدير بأن يطالع كتاب «فبر
Halaman tidak diketahui