Sejarah Pergerakan Kebangsaan di Mesir Lama: Dari Fajar Sejarah hingga Penaklukan Arab
تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي
Genre-genre
كانت حرب التحرير ضد الهكسوس حربا ضروسا، تجلت فيها بطولات كتائب التحرير المصرية، سجل أحد الضباط الشبان «أحمس بن أبانا» على جدران مقبرته نصوصا، قال فيها: «أمضيت صدر شبابي في مدينة الكاب، وكان أبي ضابطا في جيش الملك سقنن رع، ولما توفي أبي دخلت الجندية وأصبحت ضابطا على سفينة من سفن الملك في عهد أحمس، وكنت شابا لم أتزوج بعد، فلما تزوجت وصارت لي أسرة نقلت إلى أسطول الشمال تقديرا لشجاعتي وإقدامي.» ثم يقول إنه نقل من البحرية إلى الجيش وأنه تولى قيادة الحرس الملكي، وأنه كان يتبع الملك «أحمس» في سيره حينما أقلته عربته، وأشار إلى أنه أظهر بسالة رائعة في القتال، وقد كافأه الملك أكثر من مرة بالذهب، ورقاه إلى قيادة سفينة كبيرة اسمها «ضوء منف»، يبدو أنها ساهمت في حصار مائي يعلي أواريس، وتحدث عن سقوط المدينة ورحيل الهكسوس عنها.
ولم يكتف بطرد الهكسوس من مصر، بل تعقبهم في فلسطين لكي يأمن عودتهم، فاعتصموا في «شاروهين»
Sharuhen
جنوبي غزة، فحاصرهم فيها واستمر الحصار ثلاث سنوات حتى استسلمت وسلمت، وفر فلول الهكسوس إلى الشمال. (2) أبطال الاستقلال من الرجال والنساء
أود أن أذكر في هذا الثبت أسماء أبطال الاستقلال البارزين من الرجال والنساء الذين امتازوا ببطولتهم في الثورة على الهكسوس وتحرير مصر من احتلالهم؛ لأن أقل ما يجب علينا نحوهم أن نخلد ذكراهم المجيدة. (2-1) سقنن رع
هو أول ملوك طيبة الذين أثاروا الشعب على الهكسوس، وحملوا علم الجهاد ضدهم، فهو بطل من أبطال الجهاد القومي، وقد قتل في ساحة الوغى ولم يتجاوز الثلاثين من عمره.
ومومياؤه محفوظة بالمتحف المصري بالقاهرة، وفيها آثار الجراح القاتلة التي أصابته في صدره ورأسه.
وطيبة هي المدينة التي بدأت فيها حرب الاستقلال، وانبعثت منها الشرارة الأولى للثورة على الهكسوس. (2-2) الملكة تتي شري
Tetisheri
وهي أم سقنن رع، وكانت من صميم الشعب، أي لم تكن من سلالة ملكية، وقد غرست ولا ريب في ابنها روح البطولة والتضحية، وكانت بطلة أم بطل، وجدة بطل «الملك أحمس». (2-3) الملكة إياح حوتب
Halaman tidak diketahui