Tarikh Hama
تاريخ حماة
Genre-genre
لا يحسب الإنسان بعد ذهابه
مكث الأسى في عشرة وقرين
في الحال يعتاضون عنه غيره
ويعود رب الحزن غير حزين
العندليب الورد كان أمامه
لما قضى غنى على النسرين
توفي في داره الموجودة للآن في محلة المرابط سنة 1019، ودفن في مدفن آبائه في جامع المرابط، وله ذرية باقية للآن - تبدل اسمهم فسموا «بيت الباك» - وهم قليلون جدا يرتزقون مما بقي من العقار الذي تبعثر أيادي سبا، وقد كان لبني الأعوج دور وقصور في المرابط منها جامع الجديد المختص ببني الججكلي - كان دارا لبني الأعوج - وغيره كدار بيت الأوزون وغير ذلك.
حسن المنير
قال المحبي: هو السيد حسن بن محمد بن علي السيد الأجل الحسيني المعروف بالمنير الحموي الأصل الدمشقي الفقيه الشافعي، خلاصة الخلاصات من السادة الكمل الأخيار، كان عالما فقيها ورعا زاهدا، جمع بين العلم والعمل، وكان فيه نفع عظيم للناس، وتخرج عليه خلق كثيرون وتفقهوا وانتفعوا، وكان الناس يعظمونه ويهابون ساحته فإذا أقبل من بعيد تبادروا لتقبيل يده، وكان متواضعا بشوشا إلى الغاية لم نسمع أحدا تأذى منه مدة عمره، توفي سنة 1094 في دمشق ودفن في باب الصغير، وله ذرية باقية في دمشق.
الحوراني
Halaman tidak diketahui