Sejarah Pemikiran Arab
تاريخ الفكر العربي
Genre-genre
Topica
أي الجدل، وسوفسطيقا
Sophistica
أي السفسطة، وكتب كتابا آخر لخص فيه مقدمات للمنطق والفوسيقى، وما بعد الطبيعة واللاهوت، وسمى هذا الكتاب على ما نظن «عيون الحكمة»، وله كتاب ثالث أذكر أن اسمه «زبدة العلوم» أو ما يقارب ذلك، هو عبارة عن موسوعة جمع فيها فلسفة أرسطوطاليس، واختصر ذلك الكتاب من بعد تحت عنوان آخر، وترجم عن السريانية مؤلف «ديوسقورس» في البسائط، وألف مقالة في الطب أجاب بها على «مسائل» حنين بن إسحاق، وله كتاب آخر في الجغرافية لا أذكر اسمه العربي.
ويعرف أبو الفرج في العالم اللاتيني باسم «أبولفرجيوس»
6
أما الاسم «بارابراوس» فراجع إلى أصله العبري، ولد في مدينة من مدائن أرمينية سنة 1226، وكان أبوه «هارون» طبيبا، وبعد أن تلقي على أبيه زمانا استعمق في دراسة الطب حتى نال منه حظا موفورا، وكانت معرفته بالعربية والسريانية واليونانية، وتنطسه في الفلسفة واللاهوت، سببا في أن يذيع صيته ويرتفع ذكره، وفي سنة 1244م انتقل إلى أنطاكية
Antioch ، وبعد ذلك بقليل ذهب إلى طرابلس، وصار أسقفا في «غوبا» وله من العمر عشرون سنة، ومن ثم انتقل إلى أبرشية حلب، وانتخب سنة 1266 رئيسا لأساقفة اليعاقبة، وظل أسقفا حتى توفي بمراغة أذربيجان سنة 1286.
وأبو الفرج إن كان قد كتب في كثير من فروع العلوم المعروفة في عهده، إلا أن شهرته تنحصر في العالم اللاتيني على الأخص في تأليفه كتابا وضعه في تاريخ العالم منذ الخليقة إلى زمانه، وكتبه في السريانية أولا، وبعد زمان كتب له مختصرا في اللغة العربية، وقيمة الكتاب الحقيقية على ما يقول كثير من المستشرقين تنحصر في كلامه عن الأمم الشرقية وأصلها كالعرب والتتار والمغول وغزوات جنكيز خان، أما ما بقي بعد ذلك فمملوء بالأغلاط؛ لأنه لم يكن واقفا على عدة من اللغات القديمة، التي كان لا بد له منها للاستعانة بها على ضبط أسانيده.
وقد ترجم المختصر العربي إلى اللاتينية بعناية الدكتور «بوكوك»
Halaman tidak diketahui