============================================================
ف تاليفه * معادن الذهب فى توايخ الملوك والخلفاء ذوى الرتب ما صيختهنوفى سنة ثلاثين وخمسمائة قصد عبدالمومن فى عسكره تلمسان ، وهى اول قواعد المغرب، ولغ ذلك امير المسلمين فأرسل اليها جيشا عرمرما، امر عليه ابنه تاشفين. وكان ذلك فى ابتد61ء الشتاء، فكشرت الامطار والوحول، فتاذى بذلك عسكر امير المسلمين ، وهلك اكشر أصحابه وانقطعت عنه الميرة من البلاد ،ففت زلك فى اعضاد اهل العسكر، وادى الحال بهم الى ان لحق اكثرهسم بحسكر عبد المومن، وكان ازلا بالجبل،فاثر ذلك فى ضعف تاشقين. واتصل به وهو فى تلك الحال فاة أبيه امير المسلمين على بن تاشفين فاتقطحيه. وكان لحق مم ع اش ال مهفان بصف فى واضع بقرب مراكش(1) يتصيد فيهاء نم عاوده المرض،فاقام اياما اشار عله ابومروان ب زه بشر رحد رصم من الدرباق اللكيي صل فى مده مات لوقته. وقالت امه:* انا اخرجت الدياق دى ووشعسه فى فيه. ودفن فى ر ذلك اليوم.
وكان امير المسلمين استخفى عن الناس شهرا كاملا الى ان اجتمع برام من أهل الحلوالحقد، فاستارهم فى من يولى على المسلمين،فاشاروا كلهم بتاشفين اينه، فيأيعه الناس على هذه الحال وسيسره ابوه الى تلسمان 262
Halaman 213