76

Sejarah Para Sarjana Bahasa dari Basra dan Kufa dan Lain-lain

تاريخ العلماء النحويين من البصريين و الكوفيين و غيرهم

Penyiasat

الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو.

Penerbit

هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان

Nombor Edisi

الثانية ١٤١٢هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٢م

Lokasi Penerbit

القاهرة

يَعْنِي مَسْجِد الْبَصْرَة - وَكَانَ شَابًّا جميلًا لطيفًا، قد تعلق من كل علم بِسَبَب، مَعَ براعته فِي النَّحْو، فَبَيْنَمَا نَحن عِنْده ذَات يَوْم، هبت ريح أطارت وَرقا كَانَ بَين يَدَيْهِ، فَقَالَ أهل الْحلقَة: انْظُر أَي ريح هِيَ؟ فَقَامَ لذَلِك، وَكَانَ على مَنَارَة الْمَسْجِد مِثَال فرس من صفر: ثمَّ عَاد، فَقَالَ مَا تثبت الْفرس على شَيْء.
فَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: الْعَرَب تَقول فِي مثل هَذَا: تذاءب الرّيح، أَي فعلت فعل الذِّئْب، يَجِيء من هَاهُنَا وَهَاهُنَا، تختل ليتوهم النَّاظر أَنه عدَّة ذئاب.
وَقَالَ ابْن سَلام فِي " كِتَابه ": كنت جَالِسا فِي حَلقَة سِيبَوَيْهٍ، فِي مَسْجِد الْبَصْرَة، فتذاكرنا شَيْئا من حَدِيث قَتَادَة، فَذكر حَدِيثا غَرِيبا،

1 / 95