باب حزم
من اسمه حزم:
٣٦١ - حَزْم بن غَالب الرعينيّ: من أهْلِ طُليْطُلَة.
سَمِعَ: بالأندلُس من عيسَى بن دِينَار، ويَحيى، ورَحل إلى المشْرق فلقى سَحْنُون بن سَعِيد ونُظراءه، وآنصرف فكان يُسْتَفْتَى بِبَلده، وولِّى الصَّلاة وأحكَام القَضَاء؛ وكانَ يَرقى المنبر.
حَكَى ذلِك: إسحاق بن إبراهيم الطُليْطُليّ، وأخْبَر به آبن حَارث عَنْهُ في كِتابِه.
٣٦٢ - حَزْم بن الأحمر: من أهْل بَطَلْيَوْس؛ يُكَنَّى: أبا وَهْب.
كان: فقهيًا بصيرًا بالمسَائِل، حافظًا للرأي عَالمًا بالفَرض؛ وكان: مُفْتيًا في بلده، وله سَماع من شيوخ قُرْطُبَة في وقْته.
وتُوفيَّ ﵀: بِبَطَلْيَوس سنة خَمس وثلاثِ مائةٍ. ذكره: آبن حارث.
٣٦٣ - حَزْم بن أبي سَلمة: مِنْ أهْلِ بَاجَة نَسبه في العرب، وكان لَه حظٌّ من الفقه، ولم تَكُن له رِحلة. ذكره: مُحمَّد بن حَارث.
٣٦٤ - حَزْم بن أحمد بن حَزْم بن كَوْثَر بن عُثمان بن الوليد القيْسيّ. شيخٌ مِنْ أهْل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا بَكْر.
رَحل إلى المشْرق سَنَة ثمان وأربعين؛ فسَمِعَ بمكَّة: من عليّ بن عُمر بن حُبيَش