============================================================
فتحين (1) داخل الليل ونهض الى آبواب المدينة فاقتلعها [53] بعتبها وعلدها (2) ومضى بها يحملها على عنقه حتى انتهى الى أعلى ((3) الجبل المواجه لحبرون (3)) .
ثم انه كان يتصيد التعالب والضباع ، ويربط في آذنا بها سمعا موقدا ويطلقه ((3) على أرض (2)) الفلسطنين فيحرق زروعهم وأشجارهم وكل ما تمر به.
ثم بعد ذلك[(2)... . 00. (3)] ومعه امرأة من الفلسطنين اسمها دليلا، من ساكني وطأة (=وادي) شروق 551] فكان ((3) ان ذهب اليها أمراء الفلسطنين وأغروها (4)) بالعطاء في ان تخدعه وتعلم سبب قوته ومعنى ظفره. فلما كاشفته ((3)...00. ...(3)] وقال لها : "لو كنت ربطت بحبال مفتولة ، كل حبل جحدها1...
منها بسبعة آحبل، لم أقدر على النهوض". فاحتالت حتى آوثقته كذلك ناثآما. تم أخرجت عليه قومها من مكان كاتت سترتهم فيه. فلما انتبه، قطع الحبال وقوى عليهم. وله في ذلك معها ومعهم آخبار كثيرة يطول وصفها، على ما دونت في كتب ديوان الانبياء ( سفر القضاة) .
ثم لم تزل به اخر ذلك حتى خدعته وأخبرها بخبر شعره. فلما رقد يوما في حجرها دعت الحلاق فقطع السبع الضفائر التي كانت في رأسه، وحلقت شعره. تم أخرجت اليه قومها، انتبه . قلما ثار يريد النهوض اليهم كحسب عادته قبل ذلك، أسلمه الله ، فكان كواحد من الناس. فأخذوه، وسملوا عينيه، وبلغوا به موتقا بالسلاسل، الى مدينة غزة، وقذفوا به في حبسهم. ثم إن ملوك الفلسطنين ووجوههم اجتمعوا في بيت الهتهم الذي كان فيه إلاههم داغون [r) ليهدوا اليه الهدايا والقربان، ويصنعوا لديه صنيعا يفرحون به ويحمدون على انه تل في آيليهم عدوهم شمشون ، الذي كان اكثر الاذى لهم والقتل فيهم . فلما اجتمعوا في بيت داغون، وثنهم ذلك- واكلوا وشر بوا، وأرسلوا في شمشون الى حبسهم لينظروا اليه ويلتذوا به في صنيعهم ذلك. وكان البيت الذي كانتوا اجتمعوا فيه على عمد. وكانت له ساريتان عليهما كان يقف البيت . فلما وقف شمشون بين آيديهم والتهوا به سأل (1) لس بعض حروفها هكذا: ف ين. وفي "سفر الفضاة*: لكن شمشون بقى ناثا حتى منتصف الليل، وفي منتصف الليل نهض وأمسك بعضادات باب المديثة (2) العلد: الجزء الصلب الشديد من كل شي .
30003) مطوس 122
Halaman 124