169

Sejarah Kesusastraan Arab di Abad Kesembilan Belas dan Separuh Pertama Abad Kedua Puluh

تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين

Penerbit

دار المشرق

Nombor Edisi

الثالثة

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

مذ سار راجي اليازجيُّ إلى السما ... وغدا إلى المولى العليّ مناجيًا
قد جاء في ذاك المؤرخ راقمًا ... قد زار فضلك يا إلهي راجيًا
وللشيخ راجي يدعى بالشيخ ملحم كان يتعاطى الآداب كأبيه وكان سابقًا نزيل زحلة ولا نعلم شيئًا من أخباره حاضرًا. وقد وقع لنا من شعره مرثاة نظمها سنة ١٨٦٩ في وفاة الدكتور يوسف الجلخ مطلعها:
كؤوس البين دارت في الأنامِ ... من الشيخ إلى العلام
إلى أن قال:
طبيبٌ كان يشفي كلّ داءٍ ... إذا استولت تباريحُ السقام
دعاه اليوم ما لا منهُ شافٍ ... ولا منهُ سليمُ في الأنامِ
وأعقب فيهِ آل الجلخ سكرًا ... بكأس الحزن لا كأس المدامِ
وختمها بقوله:
تركتَ العالم الغرّار طوعًا ... وبتَ مجاورًا دار السلامِ
لئن تكُ قد رحلتَ اليوم عنا ... فذكرك لا يزال إلى الدوامِ
ونختم هذا الفصل بذكر آخر فرع من الدوحة اليازجية من أولاد الشيخ ناصيف وهي السيدة وردة وأبنته التي عمرت زمنًا طويلًا ولم ينطفي سراج إلا منذ زمن قليل فنؤجل عنها الكلام ونذكر أن شاء الله في تاريخ الآداب العربية في الربع الأول من القرن العشرين.
ولا يزال في قيد الحياة محييًا لأسم الأسرة اليازجَّية الخوري الفاضل الشيخ حبيب اليازجي وله كسائر قرابته أنار أدبية طيبة أمد الله في عمره.
آل المراش
كما برز اليازجيون الملكيون في لبنان وبيروت بأنصبابهم على العربية في القسم الثاني من القرن التاسع عشر كذلك كان آل مراش الملكيون

1 / 170