343

Kitab Al-Ta'rikh

كتاب التأريخ

Penerbit

دار صادر

Lokasi Penerbit

بيروت

Wilayah-wilayah
Iraq

وكتب إلى أهل اليمن بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله إلى أهل اليمن فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو وقع بنا رسولكم مقدمنا من أرض الروم فلقينا بالمدينة فبلغنا ما أرسلتم به وأخبرنا ما كان قبلكم ونبأنا بإسلامكم وان الله قد هداكم إن اصلحتم وأطعتم الله وأطعتم رسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من الغنائم خمس الله وسهم النبي والصفي وما على المؤمنين من الصدقة عشر ما سقى البعل وسقت السماء وما سقي بالغرب نصف العشر وإن في الإبل من الأربعين حقة قد استحقت الرحل وهي جذعة وفي الخمس والعشرين ابن مخاض وفي كل ثلاثين من الإبل ابن لبون وفي كل عشرين من الإبل أربع شياه وفي كل أربعين من البقر بقر وفي كل ثلاثين من البقر تبيع ذكر أو جذعة وفي كل أربعين من الغنم شاة فإنها فريضة الله التي افترض على المؤمنين فمن زاد خيرا فهو خير له فمن أعطى ذلك وأشهد على إسلامه وظاهر المؤمنين على الكافرين فإنه من المؤمنين له ذمة الله وذمة رسوله محمد رسول الله وانه من أسلم من يهودي أو نصراني فإنه من المؤمنين له مثل ما لهم وعليه ما عليهم ومن كان على يهوديته أو نصرانيته فإنه لا يغير عنها وعليه الجزية في كل حالم من ذكر أو أنثى حر أو عبد دينار واف من قيمة المعافري أو عرضه فمن أدى ذلك إلى رسول الله فإن له ذمة الله وذمة رسوله ومن منعه فإنه عدو لله ولرسوله وللمؤمنين وإن رسول الله مولى غنيكم وفقيركم وإن الصدقة لا تحل لمحمد ولا أهله إنما هي زكاة تؤدونها إلى فقراء المؤمنين في سبيل الله وإن مالك بن مرارة قد أبلغ الخبر وحفظ الغيب فآمركم به خيرا اني قد أرسلت إليكم من صالحي أهلي وأولي كتابهم وأولي علمهم فآمركم به خيرا فإنه منظور إليه والسلام وكان الرسول بالكتاب معاذ بن جبل

وكتب إلى همدان بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله إلى عمير ذي مران ومن أسلم من همدان سلم أنتم فإني أحمد الله إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد ذلك فإنه بلغني إسلامكم مرجعنا من أرض الروم فابشروا فإن الله قد هداكم بهداه وإنكم إذا شهدتم أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة فإن لكم ذمة الله وذمة رسوله على دمائكم وأموالكم وأرض البور التي أسلمتم عليها سهلها وجبلها وعيونها وفروعها غير مظلومين ولا مضيق عليكم وإن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لأهل بيته إنما هي زكاة تزكونها عن أموالكم لفقراء المسلمين وإن مالك ابن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب وبلغ الخبر فآمركم به خيرا فإنه منظور إليه وكتب علي بن أبي طالب

وكتب إلى نجران بسم الله من محمد رسول الله إلى أسقفة نجران بسم الله فإني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب أما بعد ذلكم فإني أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد فإن أبيتم فالجزية وإن أبيتم آذنتكم بحرب والسلام

Halaman 81