Kitab Al-Ta'rikh
كتاب التأريخ
Penerbit
دار صادر
Lokasi Penerbit
بيروت
وروي أن رسول الله قال لا تسبوا مضر وربيعة فإنهما كانا مسلمين وفي حديث آخر فانهما كانا على دين إبراهيم فولد مضر بن نزار الياس ابن مضر وعيلان بن مضر وأمهما الحنفاء بنت إياد بن معد فولد عيلان ابن مضر قيس بن عيلان فانتشر ولده وكثروا وصار فيه العدد والمنعة فجماهير قبائل قيس بن عيلان عدوان بن عمرو بن قيس وفهم بن عمرو ابن قيس ومحارب بن خصفة بن قيس وباهلة بن اعصر بن سعد بن قيس وفزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس وسليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس وعامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر ابن هوازان ومازن بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس وسلول بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان وثقيف وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوازن وثقيف ينسب إلى إياد بن نزار وكلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وعقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وقشير بن كعب بن ربيعة والحريش بن كعب بن ربيعة ابن عامر وعوف بن عامر بن ربيعة بن عامر والبكاء بن عامر بن ربيعة
وكانت الرئاسة والحكومة في قيس وانتقلت في عدوان وكان أول من حكم منهم ورأس عامر بن الضرب ثم صارت في فزارة ثم صارت في عبس ثم صارت في بني عامر بن صعصعة ولم تزل فيهم
وكانت لقيس أيام مشهورة وحروب متصلة منها يوم البيداء ويوم شعب جبلة ويوم الهباءة ويوم الرقم ويوم فيف الريح ويوم الملبط ويوم رحرحان ويوم العرى ويوم حرب داحس والغبراء بين عبس وفزارة
وكان الياس بن مضر قد شرف وبان فضله وكان أول من أنكر على بني إسماعيل ما غيروا من سنن آبائهم وظهرت منه أمور جميلة حتى رضوا به رضا لم يرضوه بأحد من ولد إسماعيل بعد ادد فردهم إلى سنن آبائهم حتى رجعت سنتهم تامة على أولها وهو أول من أهدى البدان إلى البيت وأول من وضع
Halaman 227