الْعَلَاءَ عَلَيْهِ لِفِقْهِهِ.
قُلْتُ لَهُ: فَيَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ فَوْقَ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلْتُ: فَسُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى فَوْقَ يَزِيدَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَهُوَ الْمُقَدَّمِ مِنْ أَصْحَابِ مَكْحُولٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَمَنْ بَعْدِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ؟ قَالَ: زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ. قُلْتُ: فَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنَ جَابِرٍ؟ قَالَ: بَعْدَهُ، قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِي أَبِي مُعِيدٍ، حَفْصَ بْنِ غَيْلَانَ؟ فَقَالَ: ثِقَةٌ، قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِي الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ؟ قَالَ: ثِقَةٌ، قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنْ أَبِي مُعِيدٍ؟ قَالَ: فَوْقَهُ، لِسِنِّهِ وَلُقِيِّهِ. قُلْتُ: فَمَنْ بَعْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ مِنْ أَصْحَابِ مَكْحُولٍ؟ قَالَ: الْأَوْزَاعِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قُلْتُ لَهُ: سَعِيدُ أَكْثَرُ مُجَالَسَةً لِمَكْحُولٍ مِنَ الْأَوْزَاعِيِّ: قَالَ: ذَاكَ بَيِّنٌ فِي حَدِيثِهِ كَانَ الْأَوْزَاعِيُّ رَبَّمَا غَابَ.
قال أبو زرعة: وَكُنْتُ أَرَى أَبَا مُسْهِرٍ يُقَدِّمُ كُلَّ التَّقْدِيمِ، مِنْ أَصْحَابِ مَكْحُولٍ ثَلَاثَةً: سُلَيْمَانَ بْنَ مُوسَى، وَيَزِيدَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، وَالْعَلَاءَ بْنَ الْحَارِثِ.