بدأ (ع) التأليف وعمره دون العشرين سنة، وذلك عندما وصلت رسالة من أحد أشاعرة مصر اشتملت على جميع مسائل الأصول، فيها الكثير من التعقيد والفلسفة، وطافت على البلدان فلم يتصد لها أحد، ولما انتهت إلى الشيخ الحسن الرصاص، أمر الإمام (ع) وهو لا زال تلميذا عنده أن يجيب عنها فإجاب عنها بالجوهرة الشفافة رادعة الطوافة، أوضح فيها كل مراد، وله كتاب الشافي في أربعة أجزاء والذي حوى فيه جميع أنواع العلوم، ورد به على فقيه الخارقة، والخارقة رسالة وضعها الفقية (عبدالرحمن بن أبي القبائل) اعترض فيها على الإمام (ع)، بمسائل في الأدب والمذهب، فرد (ع) بكتاب الشافي. وله (ع) حديقة الحكمة شرح الأربعين السلقية يذكر أنه ألف الجزء الثاني منها في ثمانية أيام وهو مع ذلك مشغول بالحرب، وكتاب المهذب في الفقه، وصفوة الإختيار في أصول الفقه، وغير ذلك من الكتب، ودواوين الشعر.
دعوته:
Halaman 200