التَّحْرِير على القَاضِي قطب الدّين من جِهَة المَال
توفّي فِيهِ السَّيِّد عبد الْوَهَّاب بن عمر بن الْحسن بن عَليّ بن الْحسن بن حَمْزَة بن مُحَمَّد الحسني الدِّمَشْقِي وَتقدم بَقِيَّة نسبه فِي تَرْجَمَة السَّيِّد شهَاب الدّين وَالِد السَّيِّد حَمْزَة ولد فِي أَوَائِل هَذَا الْقرن وَحج سنة أَربع وَسبعين وجاور فَمَاتَ وَكَانَ قد حج وجاور قبل ذَلِك مَرَّات لَهُ مصنفات كَثِيرَة على مَذْهَب الشَّافِعِي مِنْهَا الْمَنَاسِك الْكُبْرَى إختصر فِيهِ مَنَاسِك ابْن جمَاعَة وأضاف إِلَى ذَلِك فَوَائِد جليلة رَحمَه الله تَعَالَى
رَجَب عاشره رفع القَاضِي عَلَاء الدّين الْحَنَفِيّ إِلَى القلعة على خمسين ألف دِينَار أثبتها عَلَيْهِ القَاضِي تَاج الدّين بن عربشاه نَائِبه والنابلسي هُوَ السَّاعِي فِي ذَلِك
خَامِس عشره توجه القَاضِي الشَّافِعِي إِلَى الْقَاهِرَة وصحبته وَلَده نجم الدّين أَحْمد ولحقه قصاد النابلسي
شعْبَان تاسعه سَافر القَاضِي الْحَنَفِيّ الْمُنْفَصِل الحلاوي إِلَى حلب
عاشره وصل مرسوم بِإِطْلَاق القَاضِي عَلَاء الدّين الْحَنَفِيّ فَأطلق
خَامِس عشره فوض الْحَنَفِيّ نِيَابَة الحكم للْقَاضِي شمس الدّين الْوَاعِظ
خَامِس عشره وَقع على فَخر الدّين العتقي قلقلة أفضت إِلَى أَنه أشهد عَلَيْهِ بِحَضْرَة الْمَالِكِي القَاضِي وَالشَّيْخ خطاب وَابْن الصَّيْرَفِي نَائِب الشَّافِعِي ونقيب الْأَشْرَاف السَّيِّد إِبْرَاهِيم أَنه لَيْسَ الشريف
سادس عشره سَافر القَاضِي شهَاب الدّين الفرفور إِلَى مصر
1 / 51