113

Targhib Wa Tarhib

الترغيب والترهيب للمنذري ت عمارة

Penerbit

مكتبة مصطفى البابي الحلبي

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

Perbualan
Tasawuf
٦ - وعن عُبادة بن الصامت أن رسول الله ﷺ قال: ليس من أُمتى (١) من لم يُجلَّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا (٢). رواه أحمد باسناد حسن، والطبراني والحاكم إلا أنه قال: ليس منا. ٧ - وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله ﷺ: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويُجلَّ (٣) كبيرنا. رواه الطبراني من رواية ابن شهاب عن واثلة، ولم يسمع منه. ٨ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه أن رسول الله ﷺ قال: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا، رواه الترمذي وأبو داود إلا أنه قال: ويعرف حق كبيرنا. ٩ - وروى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: تعلموا العلم وتعلموا للعلم السكينة (٤) والوقار (٥)، وتواضعوا (٦) لمن تعلمون منه. رواه الطبراني في الأوسط. ١٠ - وعن سهل بن سعدٍ الساعدىِّ أن رسول الله ﷺ قال: اللهم لا يدُركنى زمان، أو قال: لا تُدركوا زمانًا لا يُتبعُ فيه العليم (٧)، ولا يُستحيا (٨) فيه من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم (٩) وألسنتهم ألسنة العرب (١٠). رواه أحمد، وفى إسناده ابن لهيعة.

(١) أمة الإسلام المتخلقة بآداب الرسول ﷺ. (٢) واجب إكرامه. (٣) ويحترم ويكرم. (٤) الهدوء، والتواضع، واطمئنان النفس. (٥) الهيبة، والكمال، والاستقامة. (٦) تذللوا لمن تتعلمون منه، وأطيعوه، وعظموه، ولا تتكبروا عليه. (٧) أعوذ من زمن فيه يعرض الناس عن العالم الفقيه. (٨) لا يخجل الناس من معاكسة الحليم، وتسفيه رايه وهو صبور على كيدهم محتمل أذاهم حياء من الله جلا وعلا. (٩) قلوب أولئك الجهلة الفسقة مظلمة خالية من خوف الله بعيدة عن العلم الصحيح الذى يدعو إلى التحلي بالآداب. (١٠) ألسنة أولئك الزنادقة فصيحة ذرية تزين الكلام، وتخدع القلوب، وتجعل الباطل حقا، والظلام نورا وأن النبى ﷺ طلب من ربه ﷾ ألا يلحقه زمن هؤلاء المجرمين الذين لا ينتفعون بالعلم والعلماء ولا يسمعون نصائحهم، ولا يهتدون بهديهم، ولا يخشون الحليم لحلمه - أو طلب أن أصحابه لا يعاصرون أولئك الأشرار المجادلين بلا حق.

1 / 114