Targhib Fi Fadail Acmal
الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك
Penyiasat
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
Genre-genre
Perbualan
بَابُ فَضْلِ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ مُخْتَصَرًا
٣٣٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْحُجَيْمِ، بِالْبَصْرَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَكِّيُّ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: حَجَجْنَا مَعَ عُمَرَ أَوَّلَ حَجَّةٍ حَجَّهَا مِنْ إِمَارَتِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ دَنَا مِنَ الْحَجَرِ فَقَبَّلَهُ وَاسْتَلَمَهُ، وَقَالَ: لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَبَّلَكَ وَاسْتَلَمَكَ مَا قَبَّلْتُكَ وَلَا اسْتَلَمْتُكَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهُ لَيَضُرُّ وَيَنْفَعُ، وَلَوْ عَلِمْتَ تَأْوِيلَ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَعَلِمْتَ أَنَّ الَّذِيَ أَقُولُ لَكَ كَمَا أَقُولُ، قَالَ اللَّهُ: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى﴾ [الأعراف: ١٧٢]، فَلَمَّا أَقَرُّوا أَنَّهُ الرَّبُّ وَأَنَّهُمُ الْعَبِيدُ كَتَبَ مِيثَاقَهُمْ فِي رَقٍّ، ثُمَّ أَلْقَمَهُ فِي صَمٍّ هَذَا الْحَجَرِ، وَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ وَشَفَتَانِ يَشْهَدَانِ لِمَنْ وَافَاهُ بِالْمُوَافَاةِ، فَهُوَ أَمِينُ اللَّهِ فِي هَذَا الْمَكَانِ. فَقَالَ عُمَرُ: لَا أَبْقَانِي اللَّهُ بِأَرْضٍ لَسْتَ بِهَا يَا أَبَا الْحَسَنِ
٣٣٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزَّيَّاتُ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدُوَيْهِ، قَالَا: ثنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْأَشْيَبِ، ثنا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِهَذَا الْحَجَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ يَشْهَدَانِ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٣٣٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْحُجَيْمِ، بِالْبَصْرَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَكِّيُّ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: حَجَجْنَا مَعَ عُمَرَ أَوَّلَ حَجَّةٍ حَجَّهَا مِنْ إِمَارَتِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ دَنَا مِنَ الْحَجَرِ فَقَبَّلَهُ وَاسْتَلَمَهُ، وَقَالَ: لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَبَّلَكَ وَاسْتَلَمَكَ مَا قَبَّلْتُكَ وَلَا اسْتَلَمْتُكَ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهُ لَيَضُرُّ وَيَنْفَعُ، وَلَوْ عَلِمْتَ تَأْوِيلَ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَعَلِمْتَ أَنَّ الَّذِيَ أَقُولُ لَكَ كَمَا أَقُولُ، قَالَ اللَّهُ: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى﴾ [الأعراف: ١٧٢]، فَلَمَّا أَقَرُّوا أَنَّهُ الرَّبُّ وَأَنَّهُمُ الْعَبِيدُ كَتَبَ مِيثَاقَهُمْ فِي رَقٍّ، ثُمَّ أَلْقَمَهُ فِي صَمٍّ هَذَا الْحَجَرِ، وَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ وَلِسَانٌ وَشَفَتَانِ يَشْهَدَانِ لِمَنْ وَافَاهُ بِالْمُوَافَاةِ، فَهُوَ أَمِينُ اللَّهِ فِي هَذَا الْمَكَانِ. فَقَالَ عُمَرُ: لَا أَبْقَانِي اللَّهُ بِأَرْضٍ لَسْتَ بِهَا يَا أَبَا الْحَسَنِ
٣٣٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزَّيَّاتُ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدُوَيْهِ، قَالَا: ثنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْأَشْيَبِ، ثنا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِهَذَا الْحَجَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ يَشْهَدَانِ لِمَنِ اسْتَلَمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
1 / 102