Pendidikan dan Pengajaran dalam Islam
التربية والتعليم في الإسلام
Genre-genre
أبو الوزير عمر بن مطرف (؟-168): وكان كاتبا عالما أديبا من بني عبد القيس، سكن مرو، ونبغ في الكتابة والعلم والأدب، وقصد العراق ولمع اسمه هناك فتقلد ديوان المشرق للخليفة المنصور، والمهدي، والهادي، والرشيد. قال الجاحظ: ما كان عندنا بالبصرة رجلان أدرى بفنون العلم ولا أحسن بيانا من أبي الوزير، وأبي عدنان - وسنذكره فيما بعد - وحالهما من أول ما أذكر من أيام الصبا، قيل إنه مات في زمن المهدي، والصواب أنه مات في زمن الرشيد فحزن عليه وصلى عليه ورثاه بقوله: رحمك الله، فوالله ما عرض لك أمران أحدهما لله والآخر لك إلا آثرت ما هو لله على ما هو لك. وكان ثقة مأمونا بليغا مقدما في صناعته، وله تآليف منها «كتاب منازل العرب وحدودها وأين كانت محلة كل قوم وإلى أين انتقل منها» و«كتاب رسائله»، و«كتاب مفاخرة العرب ومنافرة القبائل في النسب».
24 (2)
أبو عدنان عبد الرحمن بن عبد الأعلى (المتوفى حوالي منتصف القرن الثاني): كان من الأدباء الرواة، والمعلمين الثقات، وكان راوية لأبي البيداء الرياحي أسعد بن عصمة العالم الفصيح المشهور، وكان من شعراء البصرة ولغوييها ومؤلفيها القدماء ، ومحدثيها الأفاضل، وله من الكتب «كتاب النحويين» و«كتاب الغريب» و«كتاب ما جاء من الحديث المأثور من النبي مفسرا»، وهو الذي قال عنه الجاحظ: ما كان عندنا بالبصرة رجلان أدرى بفنون العلم ولا أحسن بيانا من أبي الوزير وأبي عدنان.
25 (3)
أبو البيداء أسعد بن عصمة الرياحي (في أواسط المائة الثانية): كان من الأدباء الرواة والمعلمين الأفاضل الثقات، وكان زوج أم أبي مالك عمرو بن كركرة عالم اللغة وراويتها المشهور، وهو أعرابي لقن فطن جدا، نزل البصرة أول ما ترك البادية فاتخذ حرفة تعليم الصبيان مكتسبا، وكان أعيانها يعطونها أجل الأجور لتعليم أبنائهم، وقد ظل في البصرة طول عمره يؤخذ العلم عنه وينشر العربية، وكان شاعرا محسنا وله ديوان.
26 (4)
أبو مالك عمرو بن كركرة (في أواسط المئة الثانية): كان من أفصح الأعراب الأذكياء الفضلاء، عالم اللغة المشهور. وقد امتهن تعليم الصبيان في البادية أول أمره ثم قدم الحاضرة فاتخذ الورفة صناعة له، وهو راوية أبي البيداء الرياحي وربيبه وخريجه، وكانت أمه تمت إلى البيداء فتربى في حجره، قال ابن النديم: ويقال إن أبا مالك كان يحفظ اللغة كلها، وكان من أئمة النحاة البصريين. قال الجاحظ: وكان أحد الطياب يزعم أن الأغنياء عند الله أكرم من الفقراء، ويقول إن فرعون عند الله أكرم من موسى. وقال السيوطي: قال ابن مناذر كان الأصمعي يجيب في ثلث اللغة، وأبو عبيدة في نصفها، وأبو يزيد في ثلثيها، وأبو مالك فيها كلها، وإنما عني توسعهم في الرواية والفتيا لأن الأصمعي كان يضيق ولا يجوز إلا أصح اللغات.
ولأبي مالك كتب ورسائل في اللغة، منها «كتاب خلق الإنسان» و«كتاب الخليل».
27 (5)
أبو عرار العجلي (في النصف الأول من المائة الثانية): كان من الأئمة من حفظ اللغة، ومن الرواة العلماء والفضلاء المؤدبين، وكان يقال إنه قريب في علمه وفضله وحفظه اللغة من أبي البيداء الرياحي، وكان شاعرا قويا، ولا مصنف له.
Halaman tidak diketahui