Taraif Fi Macrifat Madhahib

Ibn Tawus d. 664 AH
91

Taraif Fi Macrifat Madhahib

الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف

قال سليمان وكان هارون يحدثنا وعيناه تدمعان وتخنقه العبرة (1)

قال عبد المحمود إذا كان الرشيد قد حدث في فضل آل أبي طالب بهذا الحديث فهؤلاء المحسودون على هذا الفضل فكيف يحسدون على من لم يذكر عنه مثل هذا المدح وإنما لما عرف آل أبي طالب أن بني عمهم من بني العباس يمدحون أبا بكر وعمر وعثمان قالوا فهؤلاء الثلاثة الذين يمدحونهم لم يرونهم أهلا للخلافة والولاية فاحتجوا عليهم بذلك وإن عمر جعل عليا(ع)في الشورى ولم يجعل العباس فأرادوا منهم أن يكون الفضل لبني هاشم على بني تيم وعدي وبني أمية ودخل الحساد بينهم إلى البطالة ففرقوا شمل ألفتهم المرضية

ما نزل من الآيات في شأن علي (ع)

130 ومن ذلك ما رواه الثعلبي في تفسير قوله تعالى وتعيها أذن واعية (2) قال رسول الله(ص)سألت الله عز وجل أن يجعلها أذنك يا علي قال علي(ع)فما نسيت شيئا بعد ذلك وما كان لي أن أنساه (3) وروى نحو ذلك ابن المغازلي في كتابه بإسناده إلى النبي(ص)(4)

131 ومن ذلك ما رواه محمد بن مؤمن الشيرازي مما أورده في كتابه واستخرجه من تفاسير الاثني عشر وهو من علماء الأربعة المذاهب وثقاتهم في

Halaman 93