141

Taqyid Kabir

التقييد الكبير في تفسير كتاب الله المجيد

Penerbit

كلية أصول الدين

Lokasi Penerbit

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

Tafsiran
الضمير على ما تقدم من الإفراد، والتثنية، والجمع، وإن كان العطف بالـ " فاء " جاز فيه وجهان: أن يكون حسب ما تقدم قبله، وأن يكون مفردًا لا غير. وإن كان العطف ب " ثم " فالأحسن الإِفراد لما فيها من المهلة، وإن كان العطف بما عدا ذلك فإنما يكون الضمير حسب المتأخر من الأسماء المتقدم عليه، ولا يجوز أن يكون على حسب ما تقدم إلا في " أو " خاصة، وذلك شذوذ كقوله: (إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا). ورَدَّه عليه بعضُ المتأخرين. وقال: إن الضمير يكون على حسب الأول مطلقًا في جميع حروف العطف، واستدل بقوله: (فاللَّه أولى بهما. .). وتأوَّل قوله: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها. .).

1 / 338