Taqyid Ilm
تقييد العلم للخطيب البغدادي
Penerbit
إحياء السنة النبوية
Lokasi Penerbit
بيروت
وَقَالَ الْأَخْفَشُ: بَيْتُ مَالِكَ وَمَا فِي قَلْبِكَ لِلتَّفَقُّهِ، وَيَعْمِدُ إِلَى عُيُونِ الْأَخْبَارِ وَمُسْتَحْسَنِ الْأَشْعَارِ وَغَرَائِبِ الْأَمْثَالِ وَنُكَتِ الْحِكَايَاتِ، فِيجْعَلُ مُذَاكَرَتَهُ بِهَا وَمَا يُورِدُهُ مِنْهَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُكْسِبُهُ جَمِيلَ الذِّكْرِ وَطِيبَ الثَّنَاءِ وَالنَّشْرِ "
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَيْنَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْعِلْمُ كَثِيرٌ وَلَنْ تَعِيَهُ قُلُوبُكُمْ وَلَكِنِ ابْتَغُوا أَحْسَنَهُ، أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنِ أَبِي مُعَاذٍ، يَقُولُ: كَانَ الْمَأْمُونُ يُوصِي بَعْضَ بَنِيهِ فَيَقُولُ: اكْتُبْ أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُ، وَاحْفَظْ أَحْسَنَ مَا تَكْتُبُ، وَحَدِّثْ بِأَحْسَنِ مَا تَحْفَظُ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الطَّبَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجُرَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا أَبُوخليفةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، أَن أَبَا زَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ، رَأَى رَجُلًا حَسَنَ الْعِلْمِ كَثِيرَ الرِّوَايَةِ جَيِّدَ الْحِفْظِ لِمُلَحِ الْأَخْبَارِ لَا يَتَمَثَّلُ إِلَّا بِحَسَنٍ، وَلَا يَسْتَشْهِدُ إِلَّا بِجَيِّدٍ، فَقَالَ: «كَأَنَّ وَاللَّهِ عَلِمَهُ مِنْ ظُهُورِ الدَّفَاتِرِ» قَالَ الْمُعَافَى: يُرِيدُ بِهِ أَنَّ ظُهُورَ الدَّفَاتِرِ لَا يُكْتَبُ عَلَيْهَا إِلَّا الْأَحْسَنُ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَيْنَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْعِلْمُ كَثِيرٌ وَلَنْ تَعِيَهُ قُلُوبُكُمْ وَلَكِنِ ابْتَغُوا أَحْسَنَهُ، أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنِ أَبِي مُعَاذٍ، يَقُولُ: كَانَ الْمَأْمُونُ يُوصِي بَعْضَ بَنِيهِ فَيَقُولُ: اكْتُبْ أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُ، وَاحْفَظْ أَحْسَنَ مَا تَكْتُبُ، وَحَدِّثْ بِأَحْسَنِ مَا تَحْفَظُ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ الطَّبَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجُرَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا أَبُوخليفةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، أَن أَبَا زَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ، رَأَى رَجُلًا حَسَنَ الْعِلْمِ كَثِيرَ الرِّوَايَةِ جَيِّدَ الْحِفْظِ لِمُلَحِ الْأَخْبَارِ لَا يَتَمَثَّلُ إِلَّا بِحَسَنٍ، وَلَا يَسْتَشْهِدُ إِلَّا بِجَيِّدٍ، فَقَالَ: «كَأَنَّ وَاللَّهِ عَلِمَهُ مِنْ ظُهُورِ الدَّفَاتِرِ» قَالَ الْمُعَافَى: يُرِيدُ بِهِ أَنَّ ظُهُورَ الدَّفَاتِرِ لَا يُكْتَبُ عَلَيْهَا إِلَّا الْأَحْسَنُ
1 / 141