Taqyid Ilm
تقييد العلم للخطيب البغدادي
Penerbit
إحياء السنة النبوية
Lokasi Penerbit
بيروت
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخُو الْخَلَّالِ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّطِّيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَابِرِيُّ لِنَفْسِهِ (مِنَ الْكَامِلِ):
[البحر الكامل]
نِعْمَ الْمُسَامِرُ وَالنَّدِيمُ الدَّفْتَرُ ... إِنْ ضَاقَ صَدْرُكَ أَوْ عَلَاكَ تَفَكُّرُ
يُلْهِي وَيُؤْنِسُ وَهْوَ خِلٌّ كُلَّمَا ... أُبْدِي بِحَضْرَتِهِ فَغَيْبٌ مُضْمَرُ
بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا الشِّعْرَ لِعَتَّابِ بْنِ وَرْقَا (مِنَ الْمُنْسَرِحِ):
[البحر المنسرح]
لَوْ عَلِمَ الْجَاهِلُونَ مَا الْأَدَبُ ... لَأَيْقَنُوا أَنَّهُ هُوَ الطَّرَبُ
لَوْ يَعْلَمُ الْعَاشِقُونَ مَا لَذَّةُ الْعِلْـ ... ـمِ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ مَا نَصَبُوا
مَنْ كَانَ يَلْهُو وَكَانَ ذَا أُنْسٍ ... فَالْعِلْمُ لَهْوِي وَأُنْسِي الْكُتُبُ
إِنْ عَجِبُوا مِنْ مَقَالَتِي فَهُمُ ... مَا عَجِبُوا مِنْ مَقَالَتِي الْعَجَبُ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَرُوضِيُّ فِي الدَّفَاتِرِ وَفَضْلِهَا (مِنَ الْمُقْتَضِبِ) [البحر المقتضب] إِنَّ جَمْعَ الدَّفَاتِرِ ... عِدَّةٌ لِلْبَصَائِرِ قَدْ حَوَتْ كُلَّ فَاخِرِ ... مِنْ صُنُوفِ الْجَوَاهِرِ وَعُلُومٍ قَدْ أَوْضَحَتْ ... كُلَّ مَاضٍ وَغَابِرِ وَعَجِيبٍ مِنَ الْأُمُو ... رِ بَعِيدٍ وَحَاضِرِ يَكْتَفِي كُلَّ عَالِمٍ ... بَارِعِ اللَّفْظِ بَاهِرِ بِرِيَاضٍ مُقِيمَةٍ ... فِي بُطُونِ الدَّفَاتِرِ يَتَنَاجُونَ صَامِتِينَ ... بِمَا فِي الضَّمَائِرِ ⦗١٣٠⦘ وَهُمْ إِنْ خَبَرْتَهُمْ ... بَيْنَ نَاهٍ وَزَاجِرِ وَمُشِيرٍ بِمَا يَرَاهُ ... وَدَاعٍ وَآمِرِ فَتَمَسَّكْ بِهَا تَفُزْ ... بِسَنِيِّ الذَّخَائِرِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَرُوضِيُّ فِي الدَّفَاتِرِ وَفَضْلِهَا (مِنَ الْمُقْتَضِبِ) [البحر المقتضب] إِنَّ جَمْعَ الدَّفَاتِرِ ... عِدَّةٌ لِلْبَصَائِرِ قَدْ حَوَتْ كُلَّ فَاخِرِ ... مِنْ صُنُوفِ الْجَوَاهِرِ وَعُلُومٍ قَدْ أَوْضَحَتْ ... كُلَّ مَاضٍ وَغَابِرِ وَعَجِيبٍ مِنَ الْأُمُو ... رِ بَعِيدٍ وَحَاضِرِ يَكْتَفِي كُلَّ عَالِمٍ ... بَارِعِ اللَّفْظِ بَاهِرِ بِرِيَاضٍ مُقِيمَةٍ ... فِي بُطُونِ الدَّفَاتِرِ يَتَنَاجُونَ صَامِتِينَ ... بِمَا فِي الضَّمَائِرِ ⦗١٣٠⦘ وَهُمْ إِنْ خَبَرْتَهُمْ ... بَيْنَ نَاهٍ وَزَاجِرِ وَمُشِيرٍ بِمَا يَرَاهُ ... وَدَاعٍ وَآمِرِ فَتَمَسَّكْ بِهَا تَفُزْ ... بِسَنِيِّ الذَّخَائِرِ
1 / 129