الأوصاف والأخبار العامة
وحلي:
من أطراف اليمن من جهة الحجاز، قال الإدريسي: ومن أراد أن يركب البرية من تهامة إلى صنعاء، فإنه يسير من السرين نحو ست مراحل (وبتلك الناحية مدينة حلى وتعرف بحلى ابن يعقوب).
وجدة:
فرضة مكة، وهي على مرحلتين منها على شط البحر، وهي عامرة .. قال الإدريسي: وجدة مرسى مكة، وبينهما أربعون ميلا، وهي ميقات من قطع من جهة عيذاب إليها.
وظفار:
مدينة على ساحل خور، وقد خرج من البحر الجنوبي، وطعن في البر في جهة الشمال نحو مائة ميل، وعلى طرف هذا البحر مدينة ظفار، ولا يخرج المراكب من ظفار في هذا الخور إلا بريح البر، ويقلع منها في الخور المذكور إلى الهند، وظفار قاعدة بلاد الشحر، ويوجد في أراضيها كثير من نبات الهند: مثل النارجيل، والتنبل.
وشمالي ظفار رمال الأحقاف، وبين ظفار وبين صنعاء أربعة وعشرون فرسخا، وعن بعضهم ظفار على ساحل اليمن ولها بساتين على سواني، وظفار نحو قارة وأكبر بقليل.
والسرين:
عن حلي تسعة عشر فرسخا، وهي في جهة الشمال عن حلى، وقال في اللباب: وهي بليدة عند جدة في نواحي مكة.
قال في العزيزي: والسرين مدينة على ساحل البحر، وبينها وبين مكة أربعة أيام كبار.
قال الإدريسي: وبالقرب من السرين قرية يلملم وهي ميقات أهل اليمن.
Halaman 102