التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها

Omar Suleiman al-Ashqar d. 1433 AH
160

التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها

التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها

Penerbit

دار النفائس للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lokasi Penerbit

الأردن

Genre-genre

وقد أرسل الحديث عن القدماء منهم عبادة بن الصامت والمغيرة بن شعبة وتميم الداري وعائشة وأم هانئ. وقد روى عن خلق كثير من كبار التابعين، كسعيد بن المسيب، وعبد الله ابن إبراهيم بن قارظ، وسالم وأبي سلمة وعروة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وخارجة ابن زيد، وعامر بن سعد بن أبي وقاص وأبي بردة بن أبي موسى، والربيع بن سيرة، وعراك بن مالك، وأبي حازم، والزهري، والقرظي، في خلق كثير يطول ذكرهم، وقد ذكرنا مسنداته عنهم في كتاب أفردناه لأخباره وفضائل، ولهذا اقتصرنا على هذه النبذة من أخباره هاهنا. وتوفي ﵁ لعشر ليالٍ بقين من رجب سنة إحدى ومائة وهو ابن تسع وثلاثين سنةً وأشهر، وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر، ومات بدير سمعان، وقبر هناك [صفة الصفوة: ٢/ ١١٣ - ١٧٢]. ١٢ - الفضيل بن عياض التميمي تقديم: الفضيل بن عياض عالم امتلأ قلبه من خشية الله، فصام كثيرًا من أيامه، وقام لياليه، جاءه الخليفة هارون الرشيد، فأسمعه ما رقَّ له قلبه وأوجعه، وأبكى عينه، وعرض عليه الدنيا، فأبى أن يأخذ منها شيئًا، اعتنى في وعظه بمعالجة القلوب، وكان همَّه العناية بنفسه قبل غيره. ترجمته: ١ - التعريف به: قال ابن الجوزي: الفضيل بن عياض التميمي، يكنى أبا علي، ولد بخراسان، وقدم الكوفة، وهو كبير، فسمع بها الحديث، ثم تعبد، وانتقل إلى مكة، فمات بها.

1 / 173