يَوَدُّ أَبُو ليلى طُفَيْلُ بن مَالِكٍ
بِمُنْعَرجِ السُّؤبان لم يَتَقصعِ
وأما الراهطاء: فهو جُحْرٌ فيه جِحَرة تَتَشَعَّبُ. وأما الدَّاماء:
فهو التُّراب الذي يجمعه حول جُحره ليخفي جُحْره على الناس.
واللَّفاء: وهو الشيء الخَسيس اليَسير، قال الشاعر:
لم يُعْطنِي من لسعةٍ قتلتهمُ
إِلَّا اللفاءَ، فَقَالَ: خُذْهُ أَوْ ذرِ
والرمضاء: الحَصى تُصيبه الشمسُ فيشتد حَرُّهُ، والعِدَاءُ: المُوالاة بين الشيئين، قال امرؤ القيس:
فَعَادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ وَنَعْجَةٍ
وَكَانَ عِدَاءُ الْوَحْشِ مِنِّي عَلَى بَال
والهِجَاء: الذَّمُّ. واللِّحَاءُ: قِشْرُ العصا والثمرة وغيرها، واللِّحَاءُ من القول: القَبِيحُ، يقال منه: لاحي فلانٌ فلانًا يُلَاحِيهِ مُلَاحَاةً وَلِحَاءً. وَالْوَحاء: السُّرْعَةُ. والضَّحَاء: ارتفاع النهار، إذا ضممت قصرت، وإذا فتحت مددت.
والسِّحَاء: شَجَرٌ تأكله النحل فإذا أكلته ازداد عسلها طِيبًا. قال: وَكَتَبَ رَجُلٌ إِلَى صديق: ابعث إِلَيَّ بِعَسَلٍ من عسل السِّحَاءِ.
1 / 42