والنَّمَاءُ: الزِّيَادَةُ. والذماء: بقية النفس، قال أبو ذؤيب:
فَأَبَدَّهُنَّ حُتُوفَهُنَّ فَطَالِعٌ
بِذِمَائِهِ، أَوْ بَارِكٌ مُتَجَعْجِعُ
أي: قد لزم الجَعْجَاع وهي الأرض.
والدِّمَاء: جمع دم. والسَّمَاء: كل ما ارتفع، والسِّمَاء: جمعه أسمية، قال الطرماح:
وَمَحَاهُ تَهْطَالُ أَسْمِيَةٍ
كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ترِدُه
والعَمَاء: السَّحَاب الرقيق. والغَمَاء: كُلُّ أَمْرٍ يَغم ويشكل. والظِّمَاءُ: جمع ظمآن. والإماء: جمع أمة. والخُنْفساء: دويبة سوداء وهو يُمَدُّ وَيُقْصَرُ. والظَلْمَاءُ مِنَ الظلمة. والنَّعْمَاءُ: من النعمة، إذا فتحت مددت، وإذا ضَمَمْتَ قصرت. والحِوَاءُ: وَاحِدُ الأَحْوِيَةُ. وهي بُيُوتٌ صِغَارٌ مجتمعات، قال ذو الرمة:
إِلَى لَوَائِحَ مِنْ أَطْلَالِ أَحْوِيَةٍ
كَأَنَّهَا خِلَلٌ مَوشِيَّةٌ قُشُبُ
1 / 60